مدير مخزن المومياوات الملكية يكشف الأصعب ترميمًا: كانت مفككة لـ187 قطعة (خاص)
قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إن هناك مومياوات أخذت وقتا كبيرا من حيث الترميم قبل نقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأضاف إسماعيل، في تصريحات لـ“القاهرة 24"، أن مومياء الملك رمسيس السادس من أصعب المومياوات في الترميم وذلك يعود بسبب تفككها إلى أجزاء صغيرة عند اكتشافها، مشيرًا إلى أن "المومياء في الترميم أخذت 4 شهور والترميم كان يوميًا مع عمل مكثف".
وأوضح إسماعيل أن مومياء رمسيس السادس حدثت لها انفصالات كثيرة داخل مقبرته وذلك يرجع لاستخدام المقبرة عدة مرات من قبل الملك رمسيس الخامس الذي يعتبره والده.
وتابع أن منطقة الصدر مفككة تمامًا ولكن التفكك غير وليد اللحظة ولكن يرجع إلى مصر القديمة، والمومياء غير مكتملة وإنما الذي سيعرض منها هي الأجزاء الموجودة فقط، والأجزاء الصغيرة بالمومياء وصل عددها لـ187 قطعة أثرية غير الأجزاء الكبيرة.
وأشار إلى أن فتارين المومياوات بمتحف الحضارة مصنوعة بفكرة جديدة وهي أن المومياء يتم وضعها على حامل، ثم طبقة من الكتان، والكتان معالج بمواد ناناوية، وذلك يعمل على تزويد المقاومة ويحفظ المومياء بدرجة 100%، مشيرة إلى أن كل مومياء أسفلها مادة تحافظ عليها وجميعها مواد خالية من الحموضة، مشيرًا إلى أن هذا النظام جديد ولم يكن موجودًا سابقًا في متحف التحرير.
وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت، أمس، الانتهاء من صيانة وتهيئة 14 مومياء ملكية حتى الآن بعد نقلها من المتحف المصري بالتحرير.
وأوضحت الوزارة أنه بعد 10 أيام من استقبال المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط للمومياوات الملكية في موكب مهيب، انتهى مرممو المتحف من صيانة وتهيئة 14 مومياء ووضعها في فتارين العرض الخاصة بها بقاعة المومياوات وذلك تمهيدًا لاستقبال الزائرين يوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل 2021.
