هل فشل إطلاق مدفع رمضان بقلعة صلاح الدين الأيوبي؟ مصدر يجيب
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عبارات سخرية عن إطلاق مدفع رمضان بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة تدل على ضعف قوة المدفع وصوته الضعيف.
وتواصل “القاهرة 24" مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار، لتوضيح حقيقة هذا الأمر، وأوضح المصدر أنه بالفعل ما حدث في مدفع رمضان شيء يدل على السخرية، وهذا التقصير يرجع إلى عدم الدقة في ترميم المدفع رغم أنه أخذ وقتًا في الترميم إلا أنه لم يتم ترميمه بشكل صحيح.
وأوضح المصدر أن المدفع لم يتم تجربته قبل إطلاقه وذلك أدى إلى وضع الوزارة في موقف محرج أثناء إطلاق المدفع في أول يوم من شهر رمضان.
وأشار إلى أن المدفع تم تغييره أكثر من مرة وانتقل إلى أكثر من مكان، ويعرض حاليًا بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومواصفاته هي مدفع ماركة كروب إنتاج عام 1871 م، عبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد، وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود في الفوهة والآخر لإطلاق القذيفة.
جدير بالذكر أن إحدى القصص تروي أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم حين أراد أن يجرب مدفعاً جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام 1467 م، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بموعد الإفطار.