مصدر بالآثار يوضح حقيقة مشاركة الإسكان في ترميم قبة أبو سعيد الأشرفي (خاص)
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عبارات تدل على السخرية بسبب مشاركة وزارة الإسكان في ترميم قبة أبو سعيد الأشرفي “قبة السلطان أبو سعيد قانصوة”، الواقعة فى مسار محورالفردوس، وذكر البعض “كيف يتم ترميم الآثار بواسطة وزارة الإسكان”.
ومن جهته، تواصل "القاهرة 24" مع مصدر له داخل وزارة السياحة والآثار لتوضيح دور الإسكان في ترميم قبة أبو سعيد الأشرفي الآثرية، والذي أوضح أن الإسكان ليس لها دور في الترميم وأنما جميع المرممين من المجلس الأعلى للآثار ولكن دور الإسكان هي الراعي لها بسبب مشروعات المرحلة الأولى من مشروع محور الفردوس الحر، بمحافظة القاهرة، والتى تم تشغيلها تجريبيا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشغيل المحور قبل شهر رمضان.
وسبق وذكر المصدر أن قبة السلطان أبو سعيد قانصوة (904هـ-1498) بالقرافة الشرقية، شيدها هذا السلطان وهي قبة حافلة بالزخارف، ويسميها العامة قبة الغفير، وذلك لأنه كان يسكنها غفير المباني الأثرية في تلك الجهة، ومن هنا أتى هذا الاسم الذي يطلق الآن على قرافة القاهرة الشرقية فيقولون “قرافة الغفير”.
وكان "القاهرة 24" حصل على صور لحالة القبة الآن التي تعتبر المرحلة الوشيكة للانتهاء من ترميمها ولمشاهدة الصور من "هنـــــــــــــــــــــــــــا".
وفي سياق آخر تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم المرحلة الأولى من مشروع محور الفردوس الحر، بمحافظة القاهرة، والتى تم تشغيلها تجريبيا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشغيل المحور قبل شهر رمضان، لحل مشكلة التكدس المروري بالمحاور الرئيسية والمناطق التى يمر بها مسار محور الفردوس، وتيسير حركة المواطنين.
كما تابع الدكتور عاصم الجزار، أعمال الترميم والتجديد التى تم تنفيذها بقبة قنصوة الأثرية الواقعة فى مسار المحور، بواسطة جهاز إحياء وتجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية التابع للجهاز المركزى للتعمير، ورافقه فى الجولة المهندس خالد عباس، نائب وزير الاسكان للمشروعات القومية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس محمد الكيلانى، رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى.