شكري: هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الإثيوبي.. وأديس أبابا تخطط لسدود أخرى
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الدولة المصرية ستواصل التفاوض من أجل التوصل لحل بشأن أزمة سد النهضة.
وأضاف خلال حضوره اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن عدم نجاح مفاوضات كينشاسا، يرجع إلى وجود قدرعالٍ من التعنت في الاتفاق الملزم بشأن سد النهضة.
وأضاف “شكري” خلال اجتماعه مع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة شريف الجبلي، "أن الجهود التي بُذلت لم تأت بما كنا نتوقعه، داعيا لتناول الأمر وفق القانون الدولي وتنظيم القضية بشكل تحقق به الدول مصلحتها وتقلل أي أضرار على دولتي المصب.
وأشار إلى أن المشاورات لم تصل لنتيجة حتى الآن، ونسعى لتدعيم دورالمراقبين للمفاوضين سواء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، لوضع حلول للقضايا الفنية، ولم يتيسرالأمر في كينشاسا"، موضحا “أن هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الإثيوبي، ونلجأ للمجتمع الدولي لنحمله المسئولية في هذا الشأن، والأعمال الأحادية لها أثر ضارعلى دولتي المصب”.
فيما رد على سؤال "الجبلي" حول نية إثيوبيا إقامة سدود أخرى قائلا: “لديهم مشروعات للسدود على النيل الأزرق، وهذه الأمور يجب أن تخضع لقواعد القانون الدولي، لتكون مثالًا يُحتذى به في كل السدود اللاحقة، دون إثقال على الجانب الإثيوبي، وبما لا يضر بدولتي المصب، في إطار قواعد الأنهار العابرة للحدود، وعدم الإضرارالجسيم".
وأوضح شكري، أن “من حق الدولة المتضررة أن تحافظ على حقوقها وحقوق شعبها، وأي سدود لأنهارعابرة للحدود، يجب أن تخضع للدراسات الإنشائية والتأثير البيئي، وخاصة التأثير على دول المصب، بخلاف دراسة الجدوى الاقتصادية والبيئية، وعدم الإضرار بالدول الأخرى”.
