أحد أشقاء الصيادين المصريين المحتجزين في إريتريا: "العلاج بتاعهم خلص وهما كبار سن" (خاص)
قال الغريب عبدالواحد، شقيق أحد المصريين الصيادين المحتجزين في إريتريا، إن المصريين المحتجزين بلغ عددهم ما يقرب من 120 شخصًا على 5 مراكب، مُشيرًا إلى أن جميعهم من كبار السن وغير قادرين على تحمل كل ذلك المدة التي وصلت إلى أربعة أشهر، مردفًا: “أربع شهور كتير عليهم”.
وأضاف شقيق أحد الصيادين المصريين المحتجزين في إريتريا، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن هؤلاء المصريين ليست المرة الأولى لهم بأن يذهبوا إلى رحلة صيد، وأن طريقهم كان بعيدًا عن دولة إريتريا، والفرصة الوحيدة للإفراج عنهم مقابل أن يتنازلوا عن مراكبهم، ونظرًا لأن تكلفة المراكب مرتفعة لا يستطيع المصريون أن يتنازلوا عنها، لافتًا إلى أن شقيقه متزوج ولديه 6 أطفال، بالإضافة إلى أنه مريض هو ومن معه من باقي المصريين المحتجزين والعلاج الذي كان معهم نفد.
وأشار عبدالواحد، إلى عدم توافر الطعام والشراب لهم طعامهم وشرابهم، رادفًا: “الأربع شهور مكرونة وصلصة، العلاج بتاعهم خلص”، موضحًا أن وزارة الهجرة تواصلت معه منذ أربعة أيام، مضيفًا: “أهالي الصيادين محدش يعرف عنهم حاجة وهما في حتة واحنا في حتة، الناس بتطمنا عليه بيجيبولنا رسايل إنه لسه حي”. واختتم حديثه: “عايشين على أمل انهم يرجعوا”
وقد أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، الاستعداد لترتيب زيارة لوفد برلماني إلى إريتريا لحل أزمة الصيادين المحتجزين هناك، مشيرًا إلى أنه سيتم تجهيز كافة الاستعدادات لاستقبال الوفد على أعلى مستوى.
وأكد خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، الترتيب الجيد وتوظيف كافة العلاقات المشتركة مع إريتريا والتنسيق مع جميع المسئولين، إلا أننا لا نضمن النتائج، لأن القرار ليس في أيدينا.
طالب بدعوة سفير إريتريا لاجتماع مع لجنة الشئون الإفريقية لمناقشة الأزمة، مؤكدًا أنه لا مانع كذلك من مشاركة أهالي هؤلاء الصيادين في لقاء مع سفير إريتريا لحل الأزمة.
وقال إنه على الرغم من التواصل المستمر مع إريتريا عن طريق السفارة المصرية هناك، وكذلك مع سفارة إريتريا في القاهرة بشأن أزمة الصيادين المحتجزين منذ قرابة 4 أشهر، فإنه لا توجد هناك استجابة من الجانب الإريتري.
ووجّه شريف الجبلي، أمانة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بتجهيز خطاب إلى رئيس المجلس لترتيب استقبال سفير إريتريا بالقاهرة لمناقشة الأزمة.
وكشف أنه سيتم ترتيب لقاء خاص قبل هذا الاجتماع مع مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، لمعرفة طبيعة الأزمة وكيفية التعامل من أجل حلها.
