قصة نهائي (3)..عندما فجرت "حصون اليونان" المفاجأة الكبرى
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوى على مبارايات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة.
الحلقة (3).. حصون " اليونان" المنيعة فجرت المفاجأة الكبرى
تحت أنظار 62865 مُشجع اجتمعوا في ملعب دا لوز في لشبونة، من أجل مشاهدة حية للمبارة التي ستشهد بطل أوروبا، بين أصحاب الأرض"البرتغال" ومنتخب اليونان مفاجأة البطولة، وترشيحات تتجه نحو البرتغال أصحاب الملعب والجمهور والكرة الأكثر هجوميًا في مواجهة منتخب دفاعي بحت.
تشكيل الفريقين
دخل منتخب البرتغال بتشكيل مكون من (ريكاردو-ميجيل مونتيرو-جورجي أندرادي-ريكاردو كارفاليو -نونو فالينتي -مانيش-كوستينيا - كريستيانو رونالدو -ديكو - لويس فيجو - باوليتا).
وفي الجهة المقابل كانت تشكيلة اليونان كالتالي: (أنتونيوس نيكوبوليديس - يوركاس سيتاريديس- ميكاليس كابسيس- ترايانوس ديلاس- تايكس فايسس- كوستاس كاتسورانيس- ثيودوروس زاغوراكيس - أنجيلوس باسيناس- أنجيلوس خاريستياس-ستيليوس جياناكابولوس-زيسيس فريزاس).
الشوط الأول
كلًأ منهما متسلحًا بأسلوبه، البرتغال بدأ بضغط كبير في مزيج مابين الخبرة والشباب، جعله مرشحًا للظفر باللقب، في مواجهة دفاع عنيد لم تتلقى شباكة سوى ثلاثة أهداف، الفرص والمحاولات من البرتغاليون تتوالى إلا أن أحفاد الإغريق كانوا لها سد منيع أمام المرمى.
هدف مباغت
في الشوط الثاني لم يتغير الأمر كثيرًا في أول 12 دقيقة إلا عندما باغت اليونانيون أحفاد كولمبوس بهدف عن طريق أنجيلوس خريستياس ليصعب اللقاء على رفاق فيجو ورنالدو، وسط مفاجئة لجمهور البرتغال والذي كانت ينتظر هدفه الأول.
دموع رونالدو
بعد الهدف كانت الأمور أصعب وارتفع مستوى الأدرينالين في دماء رجال اليونان، وكأنهم محاربي سبارطة يدافعون عن ارضهم بأخر نقطة دماء، حتى كانت لحظة إعلان انتصارهم بالحرب واطلاق الحكم صافرة اللقاء، وقتها انهار رونالدو، وبدء في البكاء بشكل هيستيري حزنًا على ضياع اللقب من بين أيديهم أمام حصون يونانية منيعة.
