أهالي سوهاج يستغيثون بالمسئولين: المستشفيات دون أطباء وكورونا يحاصرنا
استغاث عدد من أهالي محافظة سوهاج بالمسؤولين داخل المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا وسط غياب الأطباء بالمستشفيات، وعدم توافر المستلزمات الطبية واحتياجات المرضي.
ومن جانبه قال حسن أبو مرسي من قرية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة شرق سوهاج، إن قريتي سفلاق والصوامعة شرق أصبحتا بورة لتفشي فيروس كورونا، وسط غياب المسؤولين، فلا توجد رعاية طبية أو مركزية للحالات الحرجة، وكذلك لا يوجد أطباء لعلاج المصابين بأمراض أخرى غير الفيروس، مستغيثًا لمنع تفشي كارثة.
فيما قال إسلام عبد العال من قرية الصوامعة، إن الوضع الوبائي أصبح كارثي، مضيفا أن التراخي في مواجهة الفيروس تنذر بارتفاع الإصابات في محافظة سوهاج، وذلك بسبب الإهمال الطبي، وعدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة واحتياجات المرضي.
وأضاف عبد العال، أن مدينة البلينا جنوبي محافظة سوهاج أصبحت خاوية على عروشها بسبب عدم توفر الكوادر الطبية والوحدات الصحية، مشيرا إلى أن زيادة أعداد نسبة الإصابة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة لدى المواطنين أصبحت كبيرة، مستغيثا بالمسئولين بالنظر في الوحدات الصحية والكوادر الطبية البشرية.
تراخي في محافظة سوهاج
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أمس الأربعاء، خروج 600 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 161031 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 831 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 212961 من ضمنهم 161031 حالة تم شفاؤها، و12570 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
