"مكنتش ناوية أقتله".. القصة الكاملة للمذيعة المتهمة بقتل زوج شقيقتها بالسيدة زينب (فيديو وصور)
أقدمت مذيعة تعمل بأحد محطات الراديو وتدعى "رانيا صفوت" على قتل زوج شقيقتها بسبب الخلافات العائلية بينهم، وعلمها بوشاية المجني عليه بزوجها وإخبار بعض الأشخاص عن مكان اختبائه.
بداية الواقعة عندما أدين زوج المذيعة بمبلغ تراوح بين 500 ألف و800 ألف جنيه، مما جعل الدائنين يبحثون عنه في كل حدب وصوب، مما اضطره إلى الاختباء والتخفي في أحد الأماكن بعيدا عن عيون الناظرين والدائنين.
توجه الدائنون إلى زوج شقيقة المذيعة يشتكون زوجها، لتهربه من دفع ما عليه، أو حتى الإفصاح عن مكان إقامته، فما كان منه سوى إخبارهم عن مكان اختبائه، اتقاءً لشرهم ولإبعاد الشبهة عنه، فتوجهوا بدورهم إلى المكان الذي أخبرهم إياه، وبالفعل استطاعوا العثور على زوج المذيعة المختفي وانهالوا عليه ضربا وسحلوه وسط الشارع.
علمت المذيعة أن زوج شقيقتها هو من أوشى بزوجها، فاستشاطت غضبا وقامت بالتوجه بسيارتها إلى شقته بشارع بورسعيد بمنطقة السيدة زينب، وتبدلا الاتهامات ووصل الأمر إلى القاء السباب فيما بينهما، فضاق صدر المجني عليه، فحاول إخراج المذيعة من مسكنه بالقوة، إلا أنها رفضت وتوجهت إلى المطبخ واستلت سكينة وقامت بطعن المجني عليه في أحد ساقيه، وتركته غارقا في دمائة.
شقيقة المتهمة كانت شاهدة على الموقف وعندما رأت الدماء تنهمر من زوجها أخذت في الصياح والاستغاثة بالمارة والجيران، وأبلغت قسم الشرطة، وطلبت سيارة الإسعاف، ولكن زوجها كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول الإسعاف، بسبب قطع أحد الأوتار الموصول مباشرة بالقلب.
وأمرت جهات التحقيق، أول أمس، بحبس المذيعة رانيا صفوت، بتهمة قتل زوج شقيقتها بعدما أفصح عن مكان زوجها إثر تهربه من ديون مستحقة عليه، وذلك لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على أداة الجريمة “سكين مطبخ"، كما أمرت بسرعة التحريات حول الواقعة.
وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق إنها ذهبت إلى بيت والدتها في السيدة زينب لحضور عزومة عائلية وأثناء تواجدها وزوجها وشقيقتها وزوجها حضر آخرون واصطحبوا زوجها إلى مكان آخر لتسديد ديون مستحقة عليه وحينما علمت المتهمة أن زوج شقيقتها هو من أبلغ عنه احتدمت بينهما مشادة كلامية تحولت إلى شجار وتشابك بالأيدي وتبادل السب والشتائم.
تبادلت المتهمة والمجني عليه اللكمات والضربات ولم تفلح الأسرة في فض التشابك، “سحب كرسي السفرة وكان هيضربني بيه وأنا كنت بدافع عن نفسي بعدما بلغ عن زوجي” وقامت المتهمة بتسديد طعنات له سقط إثرها ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من زوجة المجني عليه، شقيقة المتهمة، يفيد بقيام الأخيرة بطعن زوج الأولى عدة طعنات، بعدما كشف سر تخفي زوجها إثر تهربه من دفع أموال مستحقة عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وكشفت التحريات أن المجني عليه تُوفي نتيجة تأثره بإحدى الطعنات وأن المتهمة لم تحاول الهروب وجلست بجانب جثة المجني عليه حتى حضر ضباط قسم شرطة السيدة زينب وتم القبض عليها.
وأضافت التحريات أن الواقعة بدأت بنقاش وتبادل للشتائم بين المجني عليه والمتهمة وسددت عدة طعنات فسقط على الأرض غارقًا في دمائه في وجود شقيقتها التي حاولت إسعاف زوجها بعد سقوطه على الأرض لكنها لم تنجح وتم إبلاغ الإسعاف لكنه كان قد فارق الحياة.
وانتقلت جهات التحقيق إلى مسرح الجريمة حيث رافقت المتهمة فريق النيابة لمعاينة مسرح الجريمة.
