إليك أيها الحقد.. شعر ظريف حسين
الجمعة 16/أبريل/2021 - 02:49 م
يا أيها الحقدُ الذي
ملأ الوجودَ شُرورا
كالليلِ في قلبِ الضُّحَي
تلهو به مسرورا
مَزَّقتَه و زرعتَ في
قلبِ الحياةِ قبورا
فالكل أَمْسَي غادرا
أو ناقما مغدورا
تَمضِي كأنك مَوقدٌ
عَدَّ النفوسَ قُدُورا
الله شاءَك فتنةً
قَدَرا له مقدورا
فإذا الحقائقُ أصبحتْ
زُورا يعانقُ زورا
و إذا الحدائقُ صَوَّرَت
البومَ فيها نُسورا
و إذا الصخورُ تَفجَّرت
تسقي العصاةَ فجورا
فالغل يجري هائما
لا يستفيق؛غرورا!