"مفيش عزومات".. كيف يعيش الأطفال أجواء رمضان في ظل جائحة كورونا؟.. استشاري نفسي يجيب
صحة وطب
الأطفال وأجواء رمضان
في ظل الظروف الصعبة الراهنة بسبب فيروس كورونا المستجد، سيفقد جزء من الأجواء والعادات الرمضانية، وخاصة الأطفال لأن رمضان بالنسبة لهم عبارة عن لمة الأسرة على الإفطار وتجمعات وعزومات.
وتستطيع الأم تعوض أطفالها عن فقدان بعض العادات الرمضانية دون التأثير على الصحة النفسية، ويمكنها إعطائهم شعور جديد تجاه رمضان بأنه لا يقتصر على التجمعات العائلية والأصدقاء فقط، لكنه شهر الإنسانية بكل معانيها.
ويقدم دكتور "نور أسامة" استشاري تعديل سلوك، مجموعة نصائح لتعليم طفلك اكتساب مهارات وسلوكيات إنسانية جديدة خلال الشهر الكريم من خلال التالي:
- اجعلي طفلك يشارك في وضع وتجميع شنط رمضان وتوزيعهم بنفسه تحت إشرافك للمحتاجين.
- يقوم بفرز ملابسه وإخراج ما لا يحتاجه للتبرع بها على شرط أن تكون بحالة جيدة ويقوم بتوزيعها بنفسه.
- مشاركته في كتابة ورقة بأسماء المحتاجين والفقراء في أولادنا يتعلمون بالمشاركة وليس بالكلام فقط.
- اجعلي طفلك يشاركك في إعداد قائمة الإفطار اليومية حتى لا ينتهي رمضان وأنتِ في المطبخ.
- قصي على أطفالك حكايات وذكريات عن أيام شهر رمضان وأنتم صغار وكيف كنتم تستمعوا به مع عائلتكم، مع إضافة قصص الأنبياء وأهمية الصيام للجسم وفوائده ويمكن أن تقدم بقصص مجسمة أو فيديوهات كرتونية.
- في ظل الخوف من التجمعات وانتشار العدوى، سيصعب الإفطار الجماعي مع العائلة فيمكن أن تستبدل الزيارات بالتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت كبديل للزيارات من العائلة، حتى لا يفتقدهم تمامًا.
- إذا كان طفلك في مرحلة التأهيل للصيام ستواجهين بعض الصعوبات المبدئية خاصة إذا كان لديه أخوات صغار لا يصومون، وهنا كل ما يجب فعله هو حكي بعض القصص المصورة التي ستشجعه على صبر الصيام ، احذري بعدم الربط بين الصيام والرجولة إذا كان صبي.
- اجعلي الصيام يبدأ بشكل تدريجي بمعنى الصيام من الفجر للظهر ثم الصبح حتى العصر ثم من الصبح للمغرب بالتدريج حتى يتكيف.
