ترعة "الخزان" بكفر شكر مصيدة موت للأطفال.. والأهالي يطالبون بتغطيتها (صور)
هنا في قرية كفر الحاج عيسى التابعة لمركز كفر شكر، والتي تبعد عنه بمسافة 10 كيلو مترات، يعاني سكانها البالغ عددهم 20 ألف نسمة من مشكلة ترعة "الخزان القديمة"، التي تخترق الكتلة السكنية، والتي تحولت لمصيدة للإطفال الصغار، بعد أن حولت حياتهم لخطر داهم، أثناء ذهابهم وخروجهم من مدرستهم المطلة مباشرة على الترعة، فضلًا عن تحولها لأكبر بؤرة من بؤر التلوث، بسبب إلقاء مخلفات المنازل والحيوانات النافقة بها.
"القاهرة 24 “ التقت بعض الأهالي، يقول أسامة عبد القادر حسن مدرس من أبناء القرية، إن ترعة الخزان القديم تخترق الكتلة السكنية للقرية لمسافة 500 متر، وشهدت وقائع غرق كثيرة للأطفال أثناء خروجهم من مدرسة الشهيد محمد إسماعيل جاد الابتدائية المطلة مباشرة عليها.
وأضاف أن أهالي القرية أرسلوا شكاوى عديدة للمسؤولين بإدارة ري القليوبية، لتغطية الجزء المار من أمام المدرسة حفاظًا على أرواح الأطفال، ولكنهم فوجئوا بالموافقة علي تدبيش الترعة فقط دون التغطية، وهو الأمر الذي لم يحرك ساكناً على حد قوله ولا يقطع المشكلة من جذورها.
ويضيف رمضان حسن أبو العلا من أبناء القرية، أن الترعة يطل عليها أيضاً وحدة صحية ودار مناسبات، علاوة علي مجموعة أخري من منازل المواطنين، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية نظراً لانتشار القمامة والحيوانات النافقة التي تملأ مجرى الترعة وتسبب روائح كريهة للأهالي، مشيراً إلى أن أهالي القرية تقدموا بشكاوى عديدة للمسئولين بمحافظة القليوبية ولكن دون جدوى.
الشيخ محمد عبد الفتاح عيسى أكد لـ"القاهرة 24 “، أن ترعة الخزان شهدت وقائع غرق كثيرة للإطفال أثناء خروجهم من المدرسة، علاوة على كثرة وقوع السيارت بها نظرا لتآكل شاطئيها وانهياره، بسبب مرور سيارات النقل الثقيل وطالب “عيسى” بأن يتم تغطية الجزء المار من أمام المدرسة والوحدة الصحية ودار المناسبات، كما يحدث بالترع المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" للقرى الأكثر فقرًا.