نائب رئيس جنوب السودان: يوجد حل فني لإنهاء أزمة سد النهضة
قال رياك مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان، إنه يوجد حل فني لإنهاء الخلاف بشان مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف وفقًا لـ سكاي نيوز عربية، أنه هناك حل فني للخلاف حول سد النهضة والابتعاد عن تسييس الازمة بين الدول الثلاثة.
وفي وقت سابق، قال دمقي مكونن، وزير الخارجية الإثيوبي، إن تسييس وتدويل قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير لن يؤديا إلى نتيجة مربحة للجانبين.
وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، في تصريحات صحفية: “يجب ألا يكون التسييس ولا التخريب هو التوجه في السياسات المتعلقة بنهر النيل، لكن يجب أن يكون تعزيز التعاون والتفاهم والتكامل هو الروح التوجيهية”، حسب قوله.
وأوضح مكونن، أن المفاوضات حول سد النهضة توفر هذه الفرصة، إذا اتبعت مصر والسودان نهجًا بنّاء لتحقيق نتيجة مربحة للجانبين في إطار العملية الجارية التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
وبين أن ممارسة ضغوط غير ضرورية على إثيوبيا من خلال التسييس المتعمد وتدويل المسألة، لن تجعل أديس أبابا تقبل بـ"معاهدة الحقبة الاستعمارية" بشأن نهر النيل، على حد مزاعمه.
كما أوضح سامح شكري وزير الخارجية، خلال حضوره اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية ستواصل التفاوض من أجل التوصل لحل بشأن أزمة سد النهضة.
وأشار إلى أن عدم نجاح مفاوضات كينشاسا، يرجع إلى وجود قدرعالٍ من التعنت في الاتفاق الملزم بشأن سد النهضة، وأن الجهود التي بُذلت لم تأت بما كنا نتوقعه، داعيا لتناول الأمر وفق القانون الدولي وتنظيم القضية بشكل تحقق به الدول مصلحتها وتقلل أي أضرار على دولتي المصب.
ولفت إلى أن المشاورات لم تصل لنتيجة حتى الآن، ونسعى لتدعيم دورالمراقبين للمفاوضين سواء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، لوضع حلول للقضايا الفنية، ولم يتيسرالأمر في كينشاسا"، موضحا “أن هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الإثيوبي، ونلجأ للمجتمع الدولي لنحمله المسئولية في هذا الشأن، والأعمال الأحادية لها أثر ضارعلى دولتي المصب”.