قصة نهائي (4).. رأسية راموس أحرقت "صانعو الوسائد" وتمت العاشرة
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوى على مبارايات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة.
قصة نهائي (3).. رأسية راموس أحرقت "صانعو الوسائد" و تمت العاشرة
ريال مدريد في مواجهة جاره أتليتكو مدريد، لوس بلانكوس في مواجهة روخابلانكوس أو مايطلق عليهم أحيانًا لوس كولتشونيروس" والذي يعني صانعو الوسائد نظرا لألوان ملابس الفريق المخططة والتي شُبهت بالوسائد.
مباراة تجمعهما خارج الديار المعتادة وتحديدًا في لشبونة على ملعب دا لوز، معقل بنفيكا، في الرابع والعشرين من مايو وتحت أنظار 60976 مشجع، ريال يبحث عن العاشرة وأتليتكو يأمل في الأولى.
تشكيل الفريقين
دخل ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي اللقاء بتشكيل مكون من ( إيكر كاسياس - داني كارفاخال-سيرجيو راموس -رافاييل فاران- فابيو كوينتراو- لوكا مودريتش- سامي خضيرة- أنخيل دي ماريا-جاريث بيل- كريم بنزيما-كريستيانو رونالدو).
وفي الجهة المقابلة اختار دييجو سيميوني تشكيلًا مكون من ( تيبو كورتوا-خوانفران-ميراندا-دييجو جودين- فيليبي لويس -راؤول جارسيا- تياجو-جابي-كوكي - دييجو كوستا- دافيد فيا).
بدايات سريعة
كانت البداية سيئة على أتليتكو بخروج مهاجمه كوستا، مصابًا في أول 10 دقائق ، وكاد بيل أن يسجل الهدف الأول من انفراد بكورتوا لكن انتهت بالفرصة بالضياع.
هجمات متتالية من جانب لاعبي ريال مدريد، وسط محاولات لإختراق دفاعات الأتليتي وتريكز تام على إغلاق كافة المنافذ لكن كيف سيسجل رجال سيميوني؟
سلاح الركلات الركنية
كان أتلتيكو مدريد، فريقًا مميزًا في الكرات الركنية، فمن ينسى تلك التي توجت الفريق بالدوري الإسباني في المباراة الحاسمة أمام برشلونة ولكن هل تفعلها نفس الكرات؟ الهدف الأول في الدقيقة 36 عن طريق رأسية من جودين، سلاح سيميوني يواصل نجاحاته.
تدعيمات هجومية
يبدو أن الحلم بدأ في التبخر بالنسبة لريال مدريد، الشوط الثاني شهد تبديلات هجومية وتكثيف للخطوط الأمامية بشكل .
كبير، ظهر في سيطرة تامة على كافة المجريات طولًا وعرضًا لكن دون جدوى كل الكرات هالكة أمام صمود دفاع أتلتيكو
الجميع نسى راموس
5 دقائق على الحلم ، واللقب في طريقه إلى "صانعي الوسائد" على حساب الجار، دقيقتين ونصف من الأنفاس المحبوسة وركلة ركنية جديدة لريال مدريد، الفرصة الأخيرة.
تقدم مودريتش للتنفيذ كالعادة الأعين كلها في اتجاه بيل ورونالدو من أجل منعهم من الإرتقاء لكن تناسى الجميع البطل دون أي التحام ممكن راموس يرتقي للأعلي ويسدد برأسه هدفًا كافيًا لإنفجار بركان ريال مدريد، الجميع لايصدق اللقب عاد للمنتصف مرة أخرى قبل ثوان معدودة العاشرة في الطريق.
انهيار أتلتيكو
عقب التعادل القاتل اتجهت المباراة للأشواط الإضافية وكان انهيار أتليتكو مدريد هو العنوان، ريال مدريد يسجل الثاني في الشوط الثاني الإضافي عن طريق بيل يليه دي ماريا بالثالث قبل أن ينهيها بيل بالرابع وتكتب نهاية الفصل تحت عنوان " تمت العاشرة بنجاح"
قصة نهائي (2) عندما اغتالت "غدارة" إنيستا أحلام الطواحين
