ديمقراطي يكشف لـ"القاهرة 24" أسباب تكرار حوادث إطلاق النار في أمريكا
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية العديد من حوادث إطلاق النار، إذ شهدت بعض الولايات أكثر من 10 وقائع إطلاق نار خلال الأسابيع القليلة الماضية، آخرها واقعة ما شهدته ولاية إنديانا.
وللحد من وقائع إطلاق النار في أمريكا، تسعى إدارة الرئيس جو بايدن، إلى تعديل قانوني من شانه أن يقنن إمكانية حمل السلاح من قبل المواطنين الأمريكيين.
حوادث إطلاق النار في أمريكا ليست هجمات مسلحة
وتعليقًا على تكرار حوادث إطلاق النار في أمريكا، قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إنه لا يصح أن يتم وصف تلك الوقائع بهجمات مسلحة، إذ لم تكشف أي من التحقيقات عن ضلوع تنظيمات إرهابية أو عناصر إرهابية في تلك الوقائع.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24" أن إدارة بايدن تطلب من الكونجرس تغيير القوانين الخاصة بحمل السلاح، إذ يضمن الدستور الأمريكي لكافة الأشخاص حمل السلاح.
الولايات تسعى لتحجيم الحصول على السلاح
وأوضح "عفيفي" أن إدارات الولايات تعمل على تحجيم حمل الأسلحة، مضيفًا أن قانون الولاية الداخلي أقوى من القانون الفيدرالي، كما لا يوجد قانون فيدرالي للحد من السلاح.
وأشار إلى أن ذلك يتضح في ولاية نيويورك إذ لا يمكن لأحد الحصول على أسلحة دون الحصول على موافقات أمنية، إلا أنه توجد بعض الولايات التي تتيح الحصول على الأسلحة بشكل كبير كولايات تكساس وفيرجينا وغيرها.
إرهاب داخلي في الولايات المتحدة الأمريكية
واستكمل عضو الحزب الديمقراطي، لـ"القاهرة 24"، أن أعضاء الحزب الجمهوري يستخدمون المطالب المقدمة من الحزب الديمقراطي، لتعديل قوانين حمل الأسلحة، بترهيب المواطنين بأن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لأخذ أسلحتهم التي يستخدمونها في الدفاع عن أنفسهم.
وأردف أنه يتم توصيف وقائع إطلاق النار في أمريكا، بإرهاب داخلي، في الكثير من الأحيان، خاصة إذ انتمى مرتكب الواقعة لاحد التنظيمات الداخلية، مؤكدًا أنه يجب إصلاح القوانين، التي تسمح لكافة الأطياف بحمل السلاح، دون الحصول على تراخيص من قبل الشرطة.
مقتل 8 أشخاص في إطلاق نار بولاية إنديانا
وضمن حوادث إطلاق النار التى تشهدها أمريكا، لقى 8 أشخاص مصرعهم، بعدما فتح رجل النار من سلاح آلي بشكل عشوائي على الناس في ولاية إنديانا الأمريكية، بعدما أكد شهود عيان إلى أنهم سمعوا إطلاق عدد من الأعيرة النارية في منشأة تابعة لشركة فيديكس لتوزيع البريد، وقال أحدهم إنه شاهد رجلا يطلق النار من سلاح آلي.
وأفادت الشرطة بأن المهاجم فتح النار عشوائيا بمجرد ترجله من السيارة التي أقلته إلى الموقع، ثم انتحر، مؤكدة أنه لم يعد هناك أي تهديد للأمن العام.
وشهد الأسبوع الماضي واقعة إطلاق النار في مدرسة ثانوية بولاية تينيسي الأمريكية، ما أدى إلى سقوط مصابين بينهم شرطي.
إطلاق نار في ولية هيوستن
لم تنته حوادث إطلاق النار في أمريكا ففي وقت سابق، شهدت ولاية هيوستن الأمريكية، مقتل 3 أشخاص وإصابة آخر، في حادث إطلاق نار من قبل مجهول.
وقال ريتشارد جونكي، ضابط بإدارة شرطة هيوستن، لوكالة انباء رويترز، إنه لم يتم التعرف على المتسبب في اطلاق النار، وتحديد نوعية الحادث باعتباره إرهابيًا من عدمه.
كما شهدت ولاية لويزيانا مقتل شخصين في حادث مشابه، عندما توجه شخص إلى متجر أسلحة وميدان رماية في إحدى ضواحي نيو أورليانز، وأطلق النار، ما أدى إلى مقتل شخصين، بعدما تسبب إطلاق النار في متجر جيفرسون للأسلحة بضاحية ميتايري.
يوم دامي في ولاية جورجيا
واستمرارًا لحوادث إطلاق النار في أمريكا، شهدت ولاية جوريجا، يومًا داميًا بوقوع 3 حوادث إطلاق نار أودت بحياة 8 قتلى، بعدما أسفر الحادث الأول في مقاطعة شيروكي، عندما دخل مجهول صالون التدليك وفتح النار، عن مصرع 4 أشخاص، وإصابة آخرين.
فيما شهدت نفس المقاطعة واقعة أخرى بعدما أطلق مجهول أعيرة نارية بشكل عشوائي خلال عملية سطو على طريق بيدمونت، أسفرت عن مقتل 3 نساء، ومصرع أخرى في حادث مختلف بذات الشارع، بعد وقوع حادث إطلاق نار على الجانب الآخر من الشارع وعند وصولهم إلى هناك وجودوا امرأة مقتولة.
مقتل 10 أشخاص في ولاية كولورادو
وبحلول يوم 23 مارس الماضي، شهدت ولاية كولورادو الأمريكية واقعة إطلاق نار أودت بحياة 10 أشخاص بينهم ضابط، بعد مواجهة استمرت لساعات في سوق كنغ سوبرز للبقالة في كولورادو.
وعقب يومين أعلنت الشرطة الأمريكية عن إصابة 7 أشخاص بطلقات نارية، 3 منهم بحالة حرجة بحادث إطلاق نار في ولاية فيلادلفيا.
إطلاق نار أمام الكابيتول الأمريكي
و شهدت العاصمة الامريكية واشنطن، وتحديدًا مبنى الكابيتول واقعة إطلاق نار، بعدما اخترقت سيارة حاجزا أمنيا وأصابت عنصرين من شرطة الكونجرس، ومقتل شرطي.
كما شهدت ولاية نورث كارولينا، مصرع 3 أشخاص في حادثة إطلاق نار من قبل مجهولين وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.
