الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البحيرة في أسبوع.. مخالفة حفلة تجارة دمنهور للإجراءات الاحترازية.. وانهيار عقار ومقتل بلطجي رميا بالحجارة

محافظة البحيرة
محافظات
محافظة البحيرة
الجمعة 16/أبريل/2021 - 11:31 م

شهدت محافظة البحيرة، عدة أحداث هامة، خلال الأسبوع المنقضي، كان أبرزها، مخالفة طلاب كلية التجارة للإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا، وذلك خلال الحفل الذي نظموه بمحافظة الإسكندرية، وتخفيض نسبة العاملين بجامعة دمنهور بنسبة 50% بسبب فيروس كورونا، وانهيار عقار بمدينة دمنهور صادر له قرار إزالة في 2018، ومقتل بلطجي على يد أهالي قرية فيشا رميا بالحجارة بعدما حاول فرض سيطرته على الأهالي.

"القاهرة 24" رصد أبرز أحداث البحيرة خلال الأسبوع المنقضي في هذا التقرير:

في مطلع الأسبوع تداول رواد ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصورا لحفلة تخرج كلية التجارة جامعة دمنهور بمحافظة الإسكندرية، توضح عدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم ارتداء المشاركون في الحفلة الكمامات الطبية، للحد من انتشار العدوي بفيروس كورونا بينهم، فضلا عن مصافحة ومعانقة محيي الحفلة من مطربي المهرجانات لبعضهم البعض على المسرح.

كما أثارت الحفلة جدلا واسعا بين رواد ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، بسبب عدم مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها الدولة للحد من الإصابة بفيروس كورونا.

وقال الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، إن الجامعة منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من الإصابة بالفيروس، حيث يمنع دخول الطلاب للكليات إلا بارتداء الكمامة الطبية، فضلا عن الحفاظ على التباعد الاجتماعي داخل الجامعة.

لافتا إلى قيام الجامعة برش وتعقيم المدرجات والقاعات بالكليات بصفة مستمرة، وكذا المشاركة في رش وتعقيم الشوارع والميادين الرئيسية والمصالح الحكومية بالمحافظة من منطلق المشاركة المجتمعية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وللحد من انتشار العدوي بفيروس كورونا بينهم.

وحول مخالفة طلاب كلية التجارة للاجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا في الحفلة التي نظموها بمحافظة الإسكندرية، أشار، رئيس جامعة دمنهور، في تصريحات خاصة، لـ "القاهرة 24"، إلى أن كلية التجارة ستتخذ الاجراءات اللازمة حيال المخالفين عن تنظيم الحفلة، وذلك برغم إقامتها خارج سور الكلية والحرم الجامعى.

كما أصدر الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، قرارا بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، يتضمن تخفيض نسبة العاملين بإدارات ومراكز ووحدات الجامعة، بما لا يتجاوز 50% من قوة العمل، دون الإخلال بحسن سير العمل وانتظامه أو تقديم الخدمة المطلوبة.

البحيرة في أسبوع

كما قرر رئيس جامعة دمنهور تفويض عمداء الكليات في منح العاملين بكلياتهم إجازة استثنائية، بما لا يتجاوز 50% من قوة العمل، دون الإخلال بحسن سير العملية التعليمية وانتظامها، وتقليص أوقات الدراسة وجهًا لوجه بالكليات إلى النصف، خلال شهر رمضان على أن تستمر الدراسة وفق للتعليم الهجين، بجامعة دمنهور طبقا للجداول الدراسية، بهدف تقليل الكثافة الطلابية.

ويعمل بهذا القرار اعتبارًا من يوم 13 أبريل وحتى نهاية شهر رمضان، ويستثنى منه الوحدة العلاجية والإدارة الهندسية وإدارة الأمن الجامعي.

وشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إنهيار عقار مكون من 4 طوابق بشارع الرقم القومي المتفرع من شارع عبد السلام الشاذلي، وذلك دون وقوع أي إصابات بشرية.

وعلى الفور فرضت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، بالتنسيق مع قوة من مركز الشرطة والمرور وإدارة الحماية المدنية، كردونا أمنيا حول العقار المنهار، وذلك عقب سقوطه حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين.

كانت غرفة العمليات وإدارة الأزمات والكوارث بمحافظة البحيرة، تلقت بلاغا يفيد بسقوط عقار خلف الرقم القومي بمدينة دمنهور، وعلى الفور تم إخطار الحماية المدنية والمرور والشرطة.

ومن جانبه قال المحاسب عادل عبد الكريم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، إن العقار المنهار غير مأهول بالسكان، باستثناء سيدة تقطن به لكنها غادرت العقار قبل انهياره، لافتا إلى فرض كردونا امنيا حول العقار، وتم فصل كافة المرافق عن العقار عقب انهياره.

جرئم البحيرة في أسبوع

وأشار، رئيس مجلس مدينة دمنهور، في تصريحات خاصة، لـ "القاهرة 24"، إلى إن العقار المنهار صادر له عام 2011 رخصة هدم، وقرار إزالة في عام 2018، وقرار إخلاء إداري عام 2019، موضحا إلى أنه جار حاليا إزالة العقار حتى سطح الأرض حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين.

واختتم الأسبوع بمقتل أحد البلطجية على يد أهالي قرية فيشا بمركز المحمودية، حيث رشقوه بالحجارة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمام أحد منازل القرية، وذلك بعدما حاول فرض السطوة عليهم وممارسة أعمال العنف والبلطجة.

وكان أهالي قرية فيشا فوجئوا في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، بقيام أحد البلطجية المعروفين، مصطحبا معه مجموعة من أنصاره وقاموا بمهاجمة منزل أحد الأهالي مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم والعصا.

ولم يجد أهالي المنزل وسيلة للدفاع عن أنفسهم منه ومن أنصاره، سوى الحجارة لمنع اعتداءه عليهم، وقاموا بالصعود أعلى المنزل وانهالوا عليه ضربا بالحجارة، حتى سقط غارقا في دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام المنزل، بينما تمكن أنصاره من الهرب. 

تابع مواقعنا