الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"الأعلى للآثار": مقتنيات توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير وصلت إلى 4 آلاف قطعة حتى الآن (خاص)

محرر القاهرة 24 مع
تقارير وتحقيقات
محرر "القاهرة 24" مع الأمين العام للآثار
السبت 17/أبريل/2021 - 11:13 ص

قال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير بدأ من فترة في وضع قطع الملك توت عنخ آمون في سيناريو العرض المتحفي الخاص بها.

وأضاف وزيري في حواره مع “القاهرة 24”، أن قطع توت عنخ آمون في المتحف الكبير وصل عددها حتى الآن إلى 4 آلاف قطعة أثرية مختلفة من عدة مناطق، مشيرًا إلى أن المتحف سيحوي 5 آلاف قطعة أثرية للملك توت فقط وسيتم عمل نقل الـ1000 قطعة الباقية تباعًا.

وأوضح وزيري أن المتحف الكبير سيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، والآن وصل عدد القطع في المتحف 55 ألف قطعة أثرية وجميعها تم ترميمه بواسطة أيادٍ مصرية خالصة.

توت عنخ آمون 

وأشار وزيري إلى أن مقصورة الملك توت عنخ آمون الرابعة، والتي تم نقلها من متحف التحرير خلال الأيام الماضية، تخضع لأعمال الترميم داخل المتحف وهي مصنوعة من الخشب المذهب، وقد تم العثور عليها مفككة ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها فى نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم تجميعها وعرضها.

وتابع: “حتى الآن تم الانتهاء من وضع 51 فاترنية داخل قاعات الملك توت عنخ آمون، وتثبيت عدد من تماثيل الأوشابتي والصناديق الخشبية وثلاث أسرة جنائزية للملك داخل الفتارين الخاصة بها”.  

ومن جهته أكد الدكتور حسين كمال مدير مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، أن البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير يحوي أكثر من 60 تمثالا ملكيا من العصور المختلفة، أبرزها تماثيل الملك سنوسرت الأول الذي يصل عددها إلى 10 تماثيل، وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالس على كرسي العرش.

وأشار إلى أن أكبر مجموعة من القطع الأثرية استقبلها المتحف الكبير من متحف التحرير كان عددها 346 قطعة أثرية.

جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يقع غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، وقد اختير هذا الموقع ليكون هذا المشروع الضخم شاهدا على عظمة مصر في الماضي والحاضر والمستقبل؛ حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم؛ إذ تبلغ مساحته 117 فدانا 500.000 متر، وسيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويتوقع أن يزوره سنويا أكثر من 5 ملايين زائر، وسوف يضم المتحف عددا من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزا لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة متحفية ستزرع بها الأشجار التي عرفها المصري القديم، وينفذ المشروع الذي يتكلف 550 مليون دولار على ثلاث مراحل رئيسية.

تابع مواقعنا