غدًا افتتاح قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط (صور)
تفتتح وزارة السياحة والآثار مساء اليوم السبت قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وافتتاحها للجمهور بدأ من غد الأحد، وذلك بعدما شهدت عملية نقل المومياوات ترويجًا كبيرًا من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، حيث يناسب الأحد 18 أبريل يوم التراث العالمي، وتعتبر هذه المرة هى الأولى من نوعها لعرض عددًا كبيرًا من المومياوات للجمهور.
خطة الـ3 سنوات لنقل المومياوات
وأخذت خطة نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أكثر من 3 سنوات، ومن ضمن المومياوات التى سيتم عرضها غدًا كل من مومياء الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الثالث، الملك رمسيس الرابع، الملك رمسيس الخامس، الملك رمسيس السادس، الملك رمسيس التاسع، تحتمس الأول والثاني والثالث، الملك سيتي الأول والثاني، سقنن رع الشهيد الأول في تاريخ الفراعنة، مرنبتاح، الملك أحمس، أمنحتب الأول والثاني والثالث، والملك سبتاح، والملكات حتشبسوت، والملكة نفرتاري، والملكة تي والملكة أحمس مريت أمون”.
وأما عن خطة النقل قال الدكتور يحيي حسين، رئيس معمل ترميم الآثار المعدنية بمتحف الحضارة والمسئول عن خطة نقل المومياوات الملكية من القاعة 52 باللمتحف المصري إلى متحف الحضارة، في حديثة لـ “القاهرة 24”، إن عملية تنزيل المومياوات من الطابق العلوي بالمتحف المصري ووضعها على العربات الملكية أمرًا لم يكن سهل بل وإنما من أصعب الأمور تعقيدًا وذلك بسبب اذا حدث أي حركة خطأ أثناء نزول المومياء من الطابق العلوي سيؤدي إلى تشققها وتفككها بشكل كامل في لحظة واحدة، مشيرًا إلى أن حرصنا أن تكون الحركة أفقية في كل الأتجاهات حتى أثناء النزول من على سلالم الدور العلوي وأيضا حتى في وضع العربات خلف بعضها البعض أثناء وضع المومياوات والحركة الأفقية ساعدت في الحفاظ على وضع أتزان المومياوات جمعًَا.
قاعة المومياوات الملكية
أما بالنسبة لفتارين المومياوات في المتحف القومي للحضارة المصرية، حاور “القاهرة 24” الدكتور مصطفي إسماعيل مدير مركز ترميم وصيانة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة، وأوضح: أن فتارين المومياوات الملكية في متحف الحضارة مصنوعة بتقنيات عالية، وتمت صناعتها بواسطة فريق مصري بالإشتراك مع شركة ألمانية عالية، لافتًا إلى أن الجديد في فتارين متحف الحضارة هو أن كل فاترينة مزودة بكميات من الهيدروجين للحفاظ على بيئة المومياء داخلها، وأيضا يوجد أسفل كل مومياء مادة من الكتان تساعد على حفاظ ظهر المومياء، وأيضا كل فاترينة مزودة بـ “أجهزة درجات الحرارة” وذلك لقيانس درجة حرارة المومياء.
