السفارة الأمريكية تعلن دخول مصر عضوية القوات البحرية المشتركة “CMF”
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، أن مصر أصبحت العضو 34 في القوات البحرية المشتركة CMF وذلك يوم 12 أبريل الماضي.
وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان لها اليوم، أن القوة البحرية المشتركة “CMF” هو تحالف دائم لقوات متعددة الجنسيات ملتزم بدعم النظام الدولي المستند إلى القواعد من خلال مكافحة الجهات الفاعلة غير المشروعة والتي لا تمثل أي دولة في أعالي البحار وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار.
من جهته رحب نائب الأدميرال صمويل بابارو، قائد الأسطول الخامس وقائد القوة البحرية المشتركة، أثناء زيارته للإسكندرية، بعضوية مصر في القوات البحرية المشتركة CMF.
وقال بابارو: "اليوم هو يوم تاريخي حيث تدخل مصر في تحالفنا الدائم. مصر شريك هام في ضمان الاستقرار في المنطقة، ويشرفنا أن نرحب بشراكة مصر في مهمتنا التي تركز على جعل المنطقة والعالم مكانًا أكثر أمانًا".
وتشمل منطقة عمليات CMF بعضًا من أهم ممرات الشحن في العالم مع أكثر من 3 ملايين ميل مربع من المياه الدولية ، بما في ذلك الممرات الرئيسية لقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز.
وقال بابارو: "تقدم مصر ثروة من الخبرة التشغيلية في المنطقة والقدرات البحرية إلى القوات البحرية المشتركة، وتوفر الآن شركاء التحالف على جانبي البحر الأحمر، وهو ممر مائي ذو أهمية إستراتيجية كبيرة يمثل 10 في المائة من التجارة العالمية".
وتابع: "ستعمل عضوية مصر على تحسين الوعي المتبادل والقدرة على العمل في وسط وشمال البحر الأحمر."
وتأسست القوات البحرية المشتركة CMF في عام 2002 و لا تزال أهمية الشراكة والتعاون والتنسيق البحري فعالة وذات صلة حتي اليوم حيث تتطور البيئة الاستراتيجية دائمًا. في المجال البحري، تتمثل العناصر الأساسية في مواجهة التهديدات في شركاء وحلفاء متشابهين في التفكير، يجتمعون لقمع المتنمرين والقراصنة وأولئك الذين يسعون إلى إنشاء معايير جديدة لصالحهم.
من أجل مواجهة هذه التحديات، توفر القوات البحرية المشتركة الأصول العسكرية لدعم البناء مع تناوب الدول الشريكة لفرق عمل التحالف (CTFs) والموظفين إلى مقر قيادة القوات البحرية المشتركة في المنامة، البحرين. تشمل فرق العمل المشتركة الثلاثة التابعة للقوات البحرية المشتركة علي: CTF 150 والتي تركز على عمليات الأمن البحري في جميع أنحاء المنطقة، و CTF 151 التي تقوم بعمليات مكافحة القرصنة ، و CTF 152 والتي تركز على الأمن البحري في الخليج العربي.
من جهته قال نائب قائد القوات البحرية المشتركة العميد البحري إد الهجرين ، من البحرية الملكية ، “أنا متحمس للترحيب بمصر في القوات البحرية المشتركة. من وقت عملي كملحق دفاعي للمملكة المتحدة في القاهرة ، لدي تقدير كبير للبحرية المصرية وأنا واثق من أنهم سيقدمون مساهمة كبيرة في البناء “.
واختتم بابارو زيارته للإسكندرية بتقديم الشكر للفريق/ أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية على زيادة التعاون والعمليات المشتركة في البحر الأحمر.
وقال بابارو: “مع دخول مصر في CMF، سينمو هذا التعاون وستنمو أيضا إمكانية التشغيل البيني”.
