بصمات الأمير فيليب حاضرة في جنازته
تُقام جنازة الأمير فيليب اليوم السبت في كنيسة سانت جورج، بعد بقائه في الكنسية الصغيرة الخاصة بالقلعة لمدة ثماني أيام منذ وفاته، ومن المقرر أن تبدأ الجنازة في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، ويسبقه دقيقة صمت وطني تكريمًا للراحل.
ويقود الموكب الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إداورد، والأمير هاري والأمير وليام وسيكونون متباعدين ولن يمشوا بجوار بعضهم تنفيذًا لرغبة الملكة اليزابيث، وكذلك لن يجلسوا متجاورين في الكنسية.
وصرح الجنرال السير نك كارتر قائد القوات المسلحة البريطانية بأن جنازة الأمير فيليب "تحمل بصمات الأمير فيليب"، وحرصت القوات البريطانية على أن تكون الجنازة تعكس كافة اهتمامات الأمير الواسعة تكريمًا له وإظهار مدى حب واحترام القوات المسلحة له.
جنازة الأمير فيليب
سيقوم السير نك بالسير بجانب النعش، ويسير أبناء الأمير الأربعة خلف عربة النعش، وهي عربة لاند روفر التي أُعدت خصيصًا لهذه المناسبة، وقام الأمير بالمساعدة في تصميمها، وخصوصًا الجزء الخلفي العلوي المفتوح السيارة، كما أمر بإعادة طلائها باللون الأخضر.
كما اختار الأمير فيليب بنفسه النوط والميداليات والأوسمة، والشارات التي ستوضح على المذبح داخل الكنيسة التي سيُصلى فيها على جثمانه.