الحكومة الليبية تطلب دعم مجلس الأمن الدولي لإخراج المرتزقة من أراضيها
رحبت الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة، باعتراف مجلس الأمن بالسلطات الانتقالية الجديدة في ليبيا، معلنة عن استعدادها لوضع كل إمكانياتها لدعم مفوضية الانتخابات لإجراء الانتخابات في موعدها.
وأضافت الحكومة الليبية في بيان لها، أنها ملتزمة بتيسير إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر المقبل، مؤكدة على أهمية إجراء المصالة الوطنية الليبية.
كما وجهت الحكومة الليبية، الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي، لدعمها لإخراج المرتزقة من البلاد، موضحة أنها ترحب بنشر بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وفي ذات السياق، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء الماضي، بمقر وزارة الخارجية، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية أكدَّ خلال اللقاء استمرار مصر في بذل مساعيها الرامية إلى تحريك مختلف مسارات الملف الليبي وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة على نحو يحفظ وحدة ليبيا، ويضمن خروج كافة المرتزقة والمُقاتلين الأجانب منها، ويصون مُقدَّرات شعبها الشقيق ومؤسساته الوطنية، وبما يحقق تطلعات الشعب الليبي إلى الاستقرار والنماء.
وأكد وزير الخارجية أهمية التزام مختلف الأطراف بتنفيذ مخرجات مُلتقى الحوار الوطني، وبالاستحقاقات الانتخابية وفق الأُطر الزمنية المُتفق عليها؛ إضافة إلى ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية غير بناءة تُرسخ الانقسام الليبي، مشددًا في هذا الإطار على دعم مصر لأعمال لجنة 5+5 المُنبثقة عن مسار برلين باعتبارها الجهة المعنية بملف توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأضاف حافظ أن سامح شكري أكد دعم مصر للجهد المتصل الذي يقوم به المبعوث الأممي كوبيتش في مهمته للتوصل إلى الحل السياسي الذي يخدم الشعب الليبي ويحقق له طموحاته المشروعة في ليبيا مستقرة ومزدهرة.