12 معلومة عن مسجد المرسي أبو العباس الأثري في الإسكندرية
يعد مسجد العارف بالله أبو العباس المرسي، أحد أشهر المساجد المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت به مدينة الإسكندرية وبات من الأماكن الشهيرة وذلك داخل مجمع المساجد بمنطقة بحري، بوسط المحافظة.
ونشرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة، برئاسة اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية، 12 معلومة عن المسجد يرصدها " القاهرة 24" خلال التقرير التالي .. أنه مسجد أبو العباس المرسي ويطلق عليه أهل الإسكندرية المرسي أبو العباس.
يعد أحد أشهر وأهم المزارات الإسلامية في مصر وأحد أهم الأسباب التي جعلت من عروس البحر عاصمة للسياحة الدينية.
يواجه المسجد البحر بمنطقة الانفوشي ويطل على الميناء الشرقي بساحة المساجد.
يُنسب المسجد إلى الأمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن على الخزرجي الأنصاري، والذي وُلد بمدينة مرسيه سنة 616هـ- 1219م ونشأ بها، وهي إحدى مدن الأندلس.
توفى الإمام عام 684 هجرياً، 1287 ميلاديًا، فدفن في قبره خارج باب البحر وظل قبره قائما وحده دون بناء يحيط به ويقصده الزوار حتى عام 706 هجريًا، 1307 ميلاديًا.
بني كبير تجار الإسكندرية فوق القبر ضريحاً وقبة وأنشأ له مسجد ذا منارة مربعة الشكل.
في سنة 882 هجريًا عاد إلى الإسكندرية في عصر الملك الأشرف قايتباي بناء المسجد
في عام 1179 هجريًا جُدد المسجد ووسعه الشيخ ابن علي المغربي وجدد المقصورة والقبة
وفي عام 1280 هجريًا، تهدم المسجد وقام أحمد بك الدخاخني بترميمه وتجديده وأوقف عليه وقفا وأخذ النظار بعد ذلك في توسعته.
عام 1929 ميلاديًا، بدأت وزارة الأوقاف بإنشاء المسجد الحالي بمأذنه العالية على الطراز الأندلسي وبه الأعمدة الرخامية الشكل.
أهم ما يميز المسجد زخرفته ذات الطراز العربي والأندلسي، والقبة الغربية بالمسجد تعلو ضريح أبو العباس المرسي وولديه وتم البناء في عام 1944 ميلاديًا.
يعد أضخم مسجد في الإسكندرية، ويعتبر معلمًا بفضل واجهته ذات اللون الأصفر، و4 قبب عظيمة وتصميمات من الأرابيسك ومنارة مرتفعة.
يبلغ عدد أعمدة المسجد 16عمودًا من حجر الجرانيت، وأرضيات المسجد من الرخام الأبيض، والجزء السفلى من الحوائط من الداخل مغطى بالموزايكو.