جنايات الزقازيق الإعدام شنقًا والسجن لـ7 عمال قتلوا شابًا في تجارة آثار
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني وباسم جاويش، وأمانة سر محمد عفت، اليوم الأحد، بمعاقبة سبعة أشخاص بأحكام مختلفة؛ الأول منهم عُوقب بالإعدام شنقًا، والثاني والثالث بالسجن لمدة 3 سنوات، والرابع والخامس والسادس بالسجن لمدة 10 سنوات، والمتهم السابع بالسجن سنة واحدة؛ على خلفية اتهامهم جميعًا في القضية رقم 38501 جنايات بلبيس لسنة 2021، بقتل شاب، بمنتصف العقد الرابع، لخلافات بينه وبين أحدهم حول متحصلات عملية بيع وتجارة آثار.
تعود تفاصيل القضية ليوم السبت 10 أكتوبر من العام المنقضي، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار المديرية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، يفيد بورود إشارة من مستشفى "بلبيس" المركزي، بوصول المدعو "مجدي إبراهيم" 35 سنة، مُقيم بقرية "ميت حمل" التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.
جنايات الزقازيق
وتوصلت تحريات رجال البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة وجريمة القتل كلًا من: "مصطفى.ا.ع" 27 سنة، أعمال حرة، و"أمين.ع.م" 22 سنة، مبلط سيراميك، مُقيمان بقرية "ميت حمل"، و"سعيد.ص.ع" 41 سنة، مبلط، و"ممدوح.ع.ا" 54 سنة، سباك، و"كريم.م.ع" 28 سنة، سباك، و"عادل.أ.م" 27 سنة، كهربائي، و"محمد.ع.إ" 42 سنة، أخصائي موارد، مُقيمين جميعًا بدائرة مركز شرطة بلبيس.
وأفادت التحريات، بأن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على جريمتهم، حيث أقدمَّ المتهم الأول على استدراج المجني عليه إلى مكان الواقعة، قبل أن يتعاون معه باقي المتهمين وينهالوا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وذلك بعد توثيقه بالحبال وتكميم فمه باستخدام لاصق بلاستيكي وأنهوا حياته بعدة ظعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.
وأشارت التحقيقات، إلى وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول بسبب تجارة آثار، حيث طالب المجني عليه المتهم الأول بدفع مبلغ من المال له، إلا أن الأخير رفض ذلك واستعان بباقي المتهمين للخلاص منه، فيما جرى ضبط المتهمين جميعًا، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.