عبير الطوخي عن تجسيد شخصية سامية شنن: "الناس بتشتمني بس مبسوطة بنجاح المشهد"
أعربت الفنانة عبير الطوخي، عن سعادتها البالغة بمشاركتها في مسلسل "الاختيار 2"، وبالتحديد في تسليط الضوء على حقيقة ما حدث في كرداسة من أعمال عنف، قامت بها الجماعة الإرهابية والموالون لها تجاه ضباط مصر الشهداء الذين شهدوا أرض مصر بدمائهم الذكية.
وكشفت الطوخي خلال تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، كواليس تجسيدها للإرهابية سامية شنن، حيث قالت إن المشهد كان صعبًا وقاسيًا، حيث قابلت الإرهابية سامية شنن، على إعطاء مياه نار لمأمور القسم والذي كان صائمًا وقتها، متابعًة: “معرفش جابت قلب تعمل كده إزاي في حد صايم”.
وأضافت الفنانة عبير الطوخي، أنها تلقت العديد من ردود الأفعال العنيفة، بقولها: "كنت مخضوضة من رد فعل الناس وناس كتير شتموني، وحقهم المشهد صعب واللي عملته الإرهابية دي كان صعب، بس الحمد ربنا كتب النجاح للمشهد".
"شربته مية نار وضربته بالشبشب".. من هي سامية شنن المرأة الوحيدة بين المتهمين في أحداث كرداسة؟
وتعد سامية شنن المرأة الوحيدة المتهمة في قضية مذبحة كرداسة، بعد أن أظهرَ مقطع فيديو نشر في بيان لوزارة الداخلية وقت وقوع الحادث في أغسطس عام 2013، تورطَها في الاشتراك مع بقية المتهمين في قتل مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه و12 آخرين.
وكرمت الجماعة الإرهابية المتهمة في 8 مارس عام 2015 في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.
ووفقًا للمعلومات المتوافرة فإن سامية شنن هي:
متورطة في الاشتراك مع بقية المتهمين فى قتل وذبح مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه و12 آخرين في أغسطس 2013.
دورها في مذبحة كرداسة تمثل في اقتياد الضباط إلى خارج مركز الشرطة وطعنهم بالأسلحة البيضاء، كما سكبت "ماء نار" على جثة مأمور القسم الشهيد العميد عامر عبد المقصود، واعتدت على جثة نائبه الشهيد العقيد محمد جبر.
تخفت في زي بائعة فواكه للهروب من الأجهزة الأمنية بعد تنفيذها مذبحة كرداسة.
الإخوانية سامية شنن
تمكنت قوات الأمن من القبض عليها في سبتمبر 2013
أطلقت عليها جماعة الإخوان لقب "ماما سامية" في حملة للمطالبة بالإفراج عنها.
فى فبراير من عام 2015 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بمعاقبتها بالإعدام شنقا مع ما يقرب من 182 آخرين، إلا أنها تمكنت من الإفلات من حكم الإعدام، بعد أن قبلت محكمة النقض الطعن المقدم.
وتضمن أمر الاحالة ان المتهمة سامية حبيب محمد شنن المتهمه رقم «70» في القضية وجه لها اتهامات في قضية اقتحام قسم كرداسة منها المشاركة في تجهمر أمام قسم كرداسة، والقتل العمد لضباط الشرطة انتقاما لفض اعتصامي «رابعة والنهضة» واقتحام قسم الشرطة واسخدام أسلحة نارية، والتخريب والسرقة، وذلك يوم 14 أغسطس 2013.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة في 2015 حكما ضدها بالاعدام شنقا وطعنت على الحكم مع 184 متهمًا آخرين صدر ضدهم حكما بالاعدام وقبلت محكمة النقض طعنهم وحددت محكمة الاستئناف الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى لنظر اعادة محاكمة المتهمين.