غضب من أهالي سوهاج بعد نفي النعماني وجود زيادة في إصابات كورونا.. ومطالبات بإقالته
غضب شديد من أهالي محافظة سوهاج بعد نفي الدكتور حسان النعماني، عميد كلية الطب بجامعة سوهاج، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالمحافظة، وجود زيادة بإصابات كورونا بالمحافظة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من أبناء سوهاج عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشورات عدة يتحدثون خلالها عن غضبهم الشديد من نفي الدكتور حسان النعماني، حقيقة الوضع الكارثي الذي تشهده المحافظة من تفاقم الإصابات بكورونا وارتفاع حالات الوفاة بالفيروس الجائح.
وطالب عدد من الأهالي بإقالة الدكتور حسان النعماني، بسبب “تزييفه” للحقائق ونفيه للمشهد الحالي الذي تشهده محافظة سوهاج، بكافة مراكزها وقراها المختلفة من أزمة كورونا.
وفي ذات السياق علق الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، على أزمة كورونا بالمحافظة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلًا: "ليس عيبا ولا جريمة أن نعترف بزيادة الحالات المصابة في سوهاج".
وأضاف رئيس جامعة سوهاج “الاعتراف بالوضع الحقيقي بالمحافظه يدعونا إلى ضروره اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية، الحمل كبير على الأطباء والمستشفيات فعلينا التكاتف حتي تمر هذه الأزمة الكبيرة”.
برلمانية تعترض على تصريحات النعماني
ومن جانبه قالت النائبة نانسي نعيم، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، إن مستشفى الجامعة لم يكن منذ بداية انتشار فيروس كورونا ضمن مستشفيات العزل أو الإحالة، وجرى خلال العام الماضي في بداية ظهور الوباء بسوهاج الاعتماد على مستشفيات وزارة الصحة كمستشفى الهلال وسوهاج التعليمي مستشفيات عزل رغم إمكانياتها المحدودة.
وأضافت عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج في تصريحات صحفية، لها ردا على تصريحات الدكتور حسان النعماني، مع الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية MBC مصر حول أزمة كورونا وانتشارها في سوهاج، قائلة "إننا أبناء محافظة سوهاج انتظرنا كثيرا إلى أن جرى تحويل المستشفى الجامعي لاستقبال حالات عزل مصابي كورونا، وليس من المنطقي مع أول ظهور إعلامي للمستشفى الجامعي حول أزمة كورونا، أن تكون الردود كله تمام.
وتابعت "مش معقول أول تصريح لسيادتك يبقي كله تمام يا فندم”، مشيرة إلى أنه ليس من العيب أن يعترف المسئول بوجود أزمة أو مشكلة لاسيما إن كانت تلك المشكلة يعاني منها العالم أجمع وهى انتشار فيروس كورونا المستجد ووجود أعداد مصابة بشكل كبير.
واردفت نعيم أنه بينما يعترف المسئولون في جميع دول العالم بوجود أزمة في أعداد المتوفين وأماكن دفنهم، نجد أن المسئولين في محافظة سوهاج يدلون بتصريحات تؤكد أن الوضع جيد ولا يوجد أزمة وتوافر أعداد أسرة العناية المركزة والأسرة العادية في جميع المستشفيات على عكس الحقيقة.
وأضافت أن الدولة تعمل جاهدة لتطبيق الإجراءات الاحترازية للمرور من الأزمة دون وقوع خسائر أكبر في الأرواح، كحل من الحلول الاحترازية وذلك لعدم وجود مستشفيات وأسرة عناية مركزة وأطقم طبية وتمريض لرعاية المرضى المصابين، حتى يأخذ المواطنون حذرهم بشكل كبير لعدم نقل العدوى بين الأصحاء، نجد مثل تلك التصريحات التي تدفع المواطنين إلى الإهمال بشكل أكبر، مناشدة، المسئولين الاعتراف بالمشكلة والوقوف عليها، والبحث عن الحلول الملائمة لها واختيار القيادات المناسبة في الوقت الحالي.
بينما ناشدت جميع فئات المجتمع أن تتكاتف مع الأطباء وتقديم التبرعات اللازمة من المقتدرين، وزياده أجهزة التنفس في المستشفيات، ومنع التجمعات وعدم الخروج من المنازل لأسباب غير هامة أو قهرية.