بعد ظهوره في الاختيار 2.. من هو "الشيطان الأخرس" مؤسس جماعة بيت المقدس (صور)
سلطت الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار2، الضوء على شخصية الإرهابي توفيق فريج زيادة، بائع العسل الذي اعتنق الفكر التكفيري، حيث اختار التكفيري توفيق فريج زيادة مؤسس أنصار بيت المقدس في سيناء اسما حركيا وكنية "أبو عبدالله" الذى تحول من حاصل على دبلوم تجارة وتاجر عسل إلى أخطر تكفيري في سيناء.
حصل "أبو عبد الله" على دبلوم تجارة ثم بدأ عمله في بيع العسل في مدينة العريش بشمال سيناء، وفي عام 2005 تم القبض عليه من قبل قوات الأمن واعتقل ثم أفرج عنه في العام التالي.
استقطب "أبو عبد الله" الإرهابي هشام عشماوي، وآخرين، قبل أن ينشقوا عن التنظيم، ويأسسوا تنظيما آخر، كلف زيادة عشماوي بتدريب باقي التكفيريين على أساليب قتالية واشترط عليه نقل خبراته العسكرية، التي اكتسبها خلال الفترة التي عمل بها في قوات الصاعقة المصرية.
كان أبو عبد الله دائم السكوت ولا يعلم أحد ما بداخله، أصبح الرجل الغامض والشيطان الأخرس قائدا لتنظيما إرهابيا ينفذ عمليات على الحدود الغربية المصرية وفي شبه جزيرة سيناء.
بائع العسل كان زعيما لأساتذة ومهندسون وضباط قبل أن يلقى مصرعه، حيث تمكنت القوات المسلحة من القضاء على أبو عبد الله، واستهداف سيارته في مارس 2014.
وفي الجلسة العلنية التي عقدت بمحكمة جنايات أمن الدولة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، بتاريخ 4 مايو 2019، التي كانت تشهد محاكمة 208 إرهابيين من عناصر بيت المقدس، سرد المستشار إسلام حمد، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، جانبا من تاريخ تأسيس الجماعة، وذلك في مرافعته أمام المحكمة.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن توفيق فريج زيادة، المُكنى بـ"أبو عبد الله"، بائع عسل، بدأ نشاطه قبل 15 عاما بين عناصر تنظيم التوحيد والجهاد، واستقطب عناصر إرهابية جهلاء تحت جماعة اسماها "أنصار بيت المقدس".
وأوضحت تحقيقات نيابة أمن الدولة، أن "أبو عبد الله" أسس "بيت المقدس" عام 2009، في شمال سيناء، وتم اعتقاله وأفرج عنه في يناير 2011 وتمكنت القوات المسلحة من القضاء على أبو عبد الله، واستهداف سيارته في مارس 2014، كما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على الثاني محمد علي عفيفي، وحوكم أمام القضاء، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2015.