الكنافة بالمانجو والنوتيلا وبلح الشام.. حلويات تجذب المواطنين خلال شهر رمضان بدمياط

تشتهر محافظة دمياط بصناعة الحلويات، وفى مقدمتها المشبك، والذى تخطت شهرته الواسعة حدود المحافظة، لكن على الرغم من أن حلوى المشبك لا تعد الحلوى الأولى أو المفضلة لأهالي المحافظة، إلا أنها المطلب الأول والمفضل لزوار المحافظة وهو ما يجعل مصانع الحلويات تخصص لها نسبة كبيرة من الإنتاج وتضعها فى مقدمه المعروضات.

وفى شهر رمضان تتراجع نسبة الإقبال على شراء المشبك فمنذ اليوم الأول يتجه الجميع إلى حلويات الكنافة والقطائف وبلح الشام ولقمة القاضي، ومع انتصاف الشهر تتجه كل مصانع الحلويات لصنع كحك العيد بمختلف أنواعه بينما تبقى لفائف المشبك على أرفف المحلات تتنظر انتهاء شهر رمضان لتعود للمقدمة مرة أخرى.

محافظ دمياط تبحث مشروعات الإسكان الاقتصادى

إصابة شخصين في حادث اصطدام سيارة ملاكي بربع نقل أمام ميناء دمياط

ويقول محمد نور مدير أحد معارض الحلويات الشهيرة بدمياط، إن معظم معارض الحلويات بدمياط لها معامل منفصلة عن معارضها بل عن مصانعها، وهناك معامل حاليًا تختص فقط بصناعة المشبك نظراً للمراحل العديدة التى يمر بها.

ويضيف “أنه فعليًا يتراجع الطلب على المشبك فى شهر رمضان، ولكن هذا لا يعني توقف تصنيعه، فمعامل صناعة المشبك تعمل طوال العام، صحيح الإنتاج يقل ولكن لا يتوقف، لأن أغلب المحلات متعاقدة مع محلات خارج المحافظة، بل وخارج الجمهورية، حيث يتم التصدير لليبيا والسعودية والكويت والإمارات والأردن”.

ويؤكد "أن الإقبال فى شهر رمضان يكون  أكثر على الكنافة وبلح الشام، وفي منتصف الشهر يتجه الإقبال نحو كحك العيد، وبمجرد انتهاء شهر رمضان يعود المشبك لسابق عهده.

ويضيف محمد جلال بلبول، صاحب أحد المحلات، “أن معظم المقبلين على شراء حلوى المشبك هم من خارج المحافظة، وعندما يكون شهر رمضان الكريم فى الصيف، يظل المشبك مطلبًا ملحًا لرواد مصيف رأس البر حيث يفضلونه كهدايا لأقاربهم عند عودتهم لمحافظاتهم”.

ويضيف “أن حلوى المشبك زي الجنيه الدهب، لا يفقد قيمته بل يزيد، وبالفعل المبيعات بتنخفض فى شهر رمضان، ولكن ده على مستوى السوق المحلى بدمياط، أما المعارض المنتشرة على الطريق وخاصة الطريق الدولي الساحلي سواء المتجه للإسكندرية أو بورسعيد وطريق دمياط - المنصورة، فلم تتأثر لأنها أقيمت أساسًا للزبون المسافر على الطرق اللى بينزل استراحة بيشترى فيها المشبك وهو راجع لمحافظته”.

ويوضح “أن معظم محال الحلويات بدأت تبدع فى حلويات رمضان، بإدخال الفواكه والمكسرات والنوتيلا، حيث يتم عمل أطباق بلاستيكية مقسمة لأربعة أصناف، العامل الواحد مشترك وهو الكنافة ويتم تطعيمها بفواكه المانجو والكيوى والفراولة والخوخ والأناناس وكذلك النوتيلا، والتمر والمكسرات”.

ويضيف أن “هناك تنافسًا شديدًا بين المحلات لتقديم أشكال جديدة للكنافة وبلح الشام وهو ما يصب في مصلحة الزبون فالكل يسعى لجذبه وإرضائه”.