قُتل على يد ابن شقيقته.. شهود عيان يروون تفاصيل مصرع شاب ببورسعيد
لقي شاب يدعى "وليد الحسيني مصطفى" مصرعه، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وذلك نتيجة طعنة نافذة بالرقبة.
وقام أهالي شارع القليوبية والزاوية نطاق دائرة العرب بنقل الشاب في سيارة إسعاف إلى مستشفى آل سليمان، وهو يعاني من نزيف شديد من شريان العنق، وقام الفريق الطبي بمحاولة إنقاذ حياته وتقديم الإسعافات اللازمة إلا أنه فقد حياته أثناء التعامل معه.
وكشف شهود عيان لـ"القاهرة 24" أن المجني عليه كان يجلس على كرسي مكتب داخل محل لبيع الدواجن الذي يعمل به، ويمسك بيده هاتفه المحمول، وقام ابن شقيقته بالدخول وهو يرتدي جاكيت وغطاء للرأس، وطعنه في رقبته وفرّ هاربًا.
وأكد جيران المجني عليه الشهير بـ"وليد الخواجة"، أنه كان حسن الخلق، وكان بعيدًا عن المشاجرات وإحداث المشكلات، وكشفوا أنه كان يسعى لعلاج طفله محمد المريض بالسرطان.
يذكر أن اللواء ناصر حريز مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، قد أمر على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على أسباب الحادث، وسرعة ضبط الجناة، وتم التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة للعرض على الطب الشرعي والتصريح بالدفن.