مجلس الوزراء: الانتهاء من أعمال التعاقد لتوريد 30 مولد أكسجين للمستشفيات لمواجهة كورونا
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجموعة الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، واللواء طبيب مجدى أمين، مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وأشار الاجتماع إلى أنه تم الانتهاء من أعمال التعاقد لتوريد 30 مولد أكسجين، وذلك لإتاحتها لمستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي، حيث سيتم البدء في توريد هذه المولدات بواقع 5 مولدات شهريا بداية من شهر يونيو 2021، وكلّف رئيس الوزراء بأن يكون المخزون الاستراتيجي من الأكسجين الطبي لا يقل عن 3 ملايين لتر، بخلاف ما يتم إنتاجه للاستهلاك اليومي.
وأكدت وزيرة الصحة أن هناك بالفعل احتياطيا كافيا من الأكسجين الطبي، ولا توجد أي أزمة حاليا في توافره، كما أنه لا توجد أي أزمة في توافر المستلزمات والأجهزة الطبية لمواجهة انتشار الفيروس، واستعرضت الجهود والإجراءات الجاري تنفيذها لتأمين كميات الأكسجين المطلوبة بمختلف محافظات الجمهورية، ولاسيما محافظات الصعيد، موضحة أنه تم التنسيق مع الشركات المنتجة للأكسجين المسال لزيادة الكميات المنتجة، وإعادة توجيه الكميات المنتجة من الأكسجين الصناعي للقطاع الطبي، وذلك بعد إتمام التحاليل الإضافية ليتوافق مع الأكسجين الطبي، إلى جانب الانتهاء من رفع كفاءة شبكات الغازات الطبية لعدد 40 مستشفى من المستشفيات التابعة للوزارة.
كما تطرقت وزيرة الصحة إلى المناقشات التي أجرتها اليوم مع السفير الروسي لدى مصر لبحث سبل توفير لقاح فيروس كورونا الروسي (سبوتنك V)، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتوفير الاحتياجات المطلوبة من اللقاحات وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن، لافتة إلى أن مناقشاتها مع السفير الروسي تناولت أيضا بحث إمكانية تصنيع هذا اللقاح، والذي حصل على موافقة هيئة الدواء المصرية، محليا من خلال الشركات المصرية لضمان تلبية احتياجات الدولة من اللقاحات وزيادة فرص الاستثمارات، تمهيدًا للتصدير للدول الإفريقية.