بعد رفض الشيوخ.. نائبة تطالب بدراسة مجتمعية بشأن قانون التعليم
قالت النائبة الدكتور رشا إسحاق عضو مجلس الشيوخ، إنها ليست ضد التطوير في نظام التعليم المصري، خاصة أنه تأخر كثيرا وأصبح من الضرورة خلق جيل مثقف واع قادر على الابتكار والإبداع والتفكير المنهجي العلمي المنظم، معترف بجودة تعليمه في دول العالم المتقدم، ويتماشي مع ما ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء جمهورية جديدة.
وأوضحت في تصريحات صحفية أنها مع تطوير طرق وأساليب التعليم، ولكن لايجب أن نقصر هذا التطوير فقط علي تطوير المناهج، وعدد سنوات شهادة الثانوية هل ستكون سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات دون الاهتمام أولا وثانيا وثالثا بتطوير وبناء وتأهيل وتدريب المعلم المصري تدريبًا فعليًا ملموسًا على أرض الواقع، ليكون قادرًا على مواكبة تطوير طرق التدريس والتعلم التي ننادي بها جميعا.
وتابعت: "كنا نود أن نتعرف على خطة الوزارة لتأمين وضمان نجاح نظام الامتحان الالكتروني في الثانوية العامة، لطمأنة الطلبة وأولياء أمورهم، بشأن مستقبل أبنائهم وخاصة بعد ماحدث في امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي من مشكلة تكرار وقوع السيستم، بخلاف كارثة تسريب الامتحانات على التابلت، مما أدي إلى اتخاذ القرار بنجاح جميع الطلبة الذين قاموا فقط بالتسجيل للدخول على السيستم لأداء الامتحان دون تقييم حقيقي لمستوي هؤلاء الطلبة ".
كما أعربت عن رغبتها في عدم البدء في تطبيق نظام الامتحان الالكتروني في الثانوية العامة قبل الإعلان عن الانتهاء من تطوير البنية التحتية في كل قري ونجوع محافظات مصر، بما يشمله من تطوير المدارس وتجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية، و تطوير شبكات الاتصالات والانترنت.
وأكد أنها تؤيد فكرة التحسين ولكن بطريقة مقننة ولمرة واحدة فقط حتي نضمن تكافؤ الفرص بين الطالب القادر ماديا و الطالب الغير قادر، وفي نفس الوقت نكون قد حققنا فلسفة إعطاء فرصة أخرى لطالب قد يكون تعرض لظروف طارئة منعته من تحقيق طموحاته في المرة الأولي .
كما ثمنت فكرة وجود كاميرات في لجان الامتحانات مطالبة بعمل دراسة مجتمعية بشأن القانون.
