قصة نهائي (7)..عندما دمر "الماتدور" دفاعات الأزوري
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوى على مبارايات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة الحلقة (7)..عندما دمر "الماتدور" دفاعات "الأزوري".
بطل كأس العالم 2010 يصطدم ببطل 2006، في نهائي اليورو، منتخب هجومي أمام منتخب دفاعي، في مباراة تحت أنظار العالم لكن في الملعب يشاهدها 63170 مُشجعًا يقودها تحكيمًا البرتغالي بيدرو بروينكا مباراة انتهت بهزيمة قاسية لإيطاليا وفوز إٍسباني ساحق.
تشكيل المنتخبين
دفع ديل بوسكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا بتشكيل مكون من ( إيكر كاسياس ، الفارو أربيلوا، جيرار بيكيه، سيرخيو راموس، خوردي ألبا ، سيرخيو بوسكيتس، تشافي ألونسو، خافي هيرنانديز، أندرياس إنييستا سيسك فابريجاس، دافيد سيلفا)
وفي الجهة المقابلة كان تشكيل منتخب إيطاليا تحت قيادة تشيزاري برانديلي المدير الفني مكون من (جانلويجي بوفون، ليوناردو بونوتشي، جورجيو كيليني، فيديريكو بالزاريتِي، ايغنازيو أباتي، ريكارديو مونتوليفو، دانيلي دي روسي، اندريا بيرلو، كلاوديو ماركيزيو ، انطونيو كاسانو، ماريو بالوتيللي).
سيطرة إسبانية
كعادة منتخب إسبانيا، لم يستطع أحد مجاراته في البطولة، منتخب إيطاليا متراجع بشكل كبير، أمام استحواذ وهجومي إسباني، لكن دفاعات إيطاليا لم تصمد كثيرًا فقد تلقت الهدف الأول في الدقيقة 14 عن طريق دافيد سيلفا، وحاول المنتخب الإيطالي الضغط نوعًا ما على منتخب إسبانيا إلا أن الماتادور سجل الثاني عن طريق جوردي ألبا في الدقيقة 41.
سوء حظ إيطالي
تلقى الأزوري، ضربة بخسارة تياجو موتا، والذي تعرض للإصابة في أوتار الركبة، وحاول برانديلي تجديد الدماء بالدفع بالثنائي نطونيو دي ناتالي وتياغو موتا في الدقيقتين 46 و57، إلا أن الأمور لم تتغير كثيرًا حتى الدقيقة سجل فرناندو توريس الثالث في الدقيقة 84 وبعده يزيد خوان ماتا من أوجاع الطليان في الدقيقة 88 وسط استسلام غير معهود.