بعد مقتل الرئيس التشادي.. أبرز 10 رؤساء تعرضوا للاغتيال
سلطت واقعة اغتيال الرئيس التشادي إدريس ديبي، في مواجهات مع متمردين، الضوء على الرؤساء والزعماء الذين تم اغتيالهم، لعل أبرزهم معمر القذافي، على عبد الله صالح، رونالد ريجان، محمد أنور السادات.
ونرصد في السطور التالية وقائع أشهر 10 حوادث اغتيال للرؤساء على مستوى العالم.
الرئيس التشادي إدريس ديبي
قتل متأثرًا بإصابته خلال معارك مع متمردين اليوم، وذلك بعد ساعات من كشف النتائج الأولية للانتخابات بفوزه بفترة ولاية سادسة، وحصوله على 79 في المئة من الأصوات، وسط تصاعد وتيرة العنف في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
قتل في العاصمة اليمينة صنعاءعلى يد جماعة الحوثي بعد أن اشتبكت مع موكبه وقتلته مع عدد من مرافقيه.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه جثمان الرئيس السابق وبه إصابات بالغة في رأسه أثناء نقله.
الرئيس الليبي معمر القذافي
قتل خلال معركة سرت؛ حيثُ عُثرَ على العقيد مختبئًا في بربخ غربي سرت على يدِ قوات المجلس الوطني الانتقالي.
وبعدَ وقتٍ قصيرٍ من إلقاء القبضِ عليه؛ فارق القذافي الحياة وقالَ حينَها المجلس الوطني الانتقالي إنه تُوفيّ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في معركة بالأسلحة النارية لكنّ شريط فيديو مصور ظهرَ فيهِ القذافي وهو حيّ رفقة عناصر من الثوار الذين انهالوا عليهِ بالضرب وهو يطلبُ الصفح منهم.
الرئيس المصري محمد أنور السادات
اغتيل خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر1981 احتفالًا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر.
الملك عبد الله الأول مؤسس مملكة الأردن
بينما كان يزور المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة قام رجل فلسطيني يدعى مصطفى شكري عشي، وهو خياط من القدس باغتياله، حيث أطلق ثلاث رصاصات على رأسه وصدره.
الملك فيصل العاهل السعودي الثالث
قتل بإطلاق النار عليه من قبل ابن شقيقه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.
الرئيس الرابع لجمهورية اليمن أحمد حسين الغشمي
اغتيل الغشمي في مكتبه في القيادة العامة للجيش في 24 يوينو 1987، إثر انفجار حقيبة ملغومة، وجّهت فيها أصابع الاتهام لأكثر من طرف في قيادة الحزب (الاشتراكي) في عدن.
أول رئيس لبناني بعد اتفاق الطائف رينيه معوض
انتخب رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد اتفاق الطائف في 5 نوفمبر 1989 في مطار القليعات في الشمال، واغتيل يوم عيد الاستقلال في 22 نوفمبر 1989، أي بعد سبعة عشر يومًا من انتخابه، بعد خروجه من القصر الحكومي المؤقت في منطقة الصنائع.
الرئيس الجزائري محمد بوضياف
اغتيل في 29 يونيو عام 1992 بينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة، فقام أحد حراسه ويدعى مبارك بومعرافي وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية باغتياله رميًا بالرصاص.
وظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد نظرًا لأن بوضياف كان يحارب الفساد.
جون كيندي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
جون كيندى الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، توفي مقتولا في 22 نوفمبر عام 1963 في ولايه تكساس.
لم يكن "كيندي" الشاب يعلم أبدًا أنه على موعد لاغتياله عندما قرر أن يذهب إلى ولاية تكساس قبل الانتخابات بسنة، عام 1963، ولم يكن قاتله يعلم أنه سيقوم بكشف غطاء سيارته، إذ إن الجو كان ممطرًا، لكنَّ قدرًا ما جعل الشمس تشرق من جديد فقام الرئيس برفع غطاء سيارته، ليتلقى رصاصتين في الساعة 12:30 ظهرًا، اخترقت إحدى الرصاصتين عنق الرئيس لتصيب حاكم ولاية تكساس أيضًا.