مصدر يوضح مصير نقل قطعة نسيج الكتان الملون من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار نقل بعض القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك لعرضها ضمن السيناريو المتحفي بقاعات المتحف المختلفة، حسب ترتيبها من حيث العصور.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن هناك لوحات لمقبرة كاملة تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير وهى مقبرة تعود إلى الدولة القديمة، وعليها نقوشات الحياة اليومية في مصر القديمة مثل الصيد والزراعة والصناعة وتربية الحيوانات وغيرها، أما بخصوص قطعة نسيج من الكتان الملون فلن يتم نقلها للمتحف الكبير وتبقى في قاعة الدولة الحديثة بمتحف التحرير.
وتابع أن القطعة تعود إلى الدولة الحديثة الأسرة 18، وتم اكتشافها في دير المدينة، مشيرًا إلى أن صناعة عبرت النسيج فى مصر القديمة عن التقنيات التى تم استخدامها، وكان للمنسوجات دورها الواضح في كافة مظاهر الحياة لدى المصريين القدماء، وقد قام المصريون بتطوير تقنيات صناعة الغزل لتواكب متطلبات حياتهم على مر التاريخ.
وأشار إلى أن القطعة تظهر المناظر المصورة في مصر القديمة، وكذلك النماذج التي عثر عليها وأن المصريين القدماء قد ابتكروا نوعين من الأنوال لصناعة المنسوجات وهما النول الأفقي والنول الرأسي، وكانت صناعة المنسوجات من الصناعات التي يتكون أغلب عمالها من النساء لما تتطلبه من دقة وحرفية، حيث كانت الدولة تشرف عليهن وتقوم على رعايتهن.
جدير بالذكر أن المتحف المصري بالتحرير هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.