كيف توفق بين الدراسة والعبادة في رمضان؟.. خبير تنمية بشرية يجيب
أثر فيروس كورونا المستجد على كل مناحي الحياة، ومن ضمنها الدراسة، حتى تزامن شهر رمضان المبارك مع الدراسة، ومن ثم يجد الكثير من الطلاب صعوبة في تنظيم أوقاتهم، بين المذاكرة وبين العبادة، لذا يقدم الدكتور عادل جابر السناري، مدرب التنمية البشرية ولغة الجسد، بعض النصائح للطلاب من أجل تحقيق التوازن بين المذاكرة والعبادة.
نصائح لتحقيق التوازن بين المذاكرة والعبادة
تحليل الوقت
أوضح خبير التنمية البشرية أن هناك عدة نصائح لتحقيق التوازن بين الدراسة والعبادة، وأهمها تحليل الوقت، قائلا: “نشوف كام ساعة فيها فراغ، وكام ساعة فيها زيارات بره، وكام ساعة فيها شغل، اليوم فيه 24 ساعة، مثلا منهم 8 ساعات للنوم، لذا خصص وقت للصلاة، للقرآن وللراحة، وهيبقى فاضل حوالي 12 الى 10 ساعات، وزعهم على باقي أشغالك”.
تخصيص وقت معين للمذاكرة
أكد أن أفضل الأوقات للمذاكرة تكون بعد صلاة الفجر، حتى طلوع الشمس، حيث قال: "هو أفضل وقت للاستفادة والاستيعاب، لأن العقل والذهن يكونان في كامل النشوة والاستثارة الذهنية والعقلية".
عدم إشغال اليوم في أكثر من شيء
ينصح "السناري" بعدم إشغال الوقت في أكثر من شيء:"على سبيل المثال، لو هتذاكر، بلاش تذاكر أكثر من مادة في وقت واحد، مينفعش في ساعة أو 2 تذاكر أكتر من محتوى".
تحديد وقت معين للراحة:
الإنسان دائما بحاجة للراحة والاستجمام، لذا يجب تخصيص وقت يوميا للراحة، حسب ما قال خبير التنمية البشرية.
التمارين الرياضية:
عندما يشعر الإنسان بخمول، يجب تأدية بعض الرياضات أو الاستجمام، لكي يستعيد القوة والنشاط الذهني
واختتم "السناري" حديثه قائلا:" علميا أكبر وقت للتركيز والمذاكرة هو رمضان، لأن أغلب الناس تلجأ لقراءة القرآن، والتي بدورها تدعم العامل النفسي والقوة الذهنية والعقلية، مضيفا:" الإنسان يكون جائع ومفيش شرب، فمستوى التركيز يزيد، لأن الأكل الكتير لما ينزل في المعدة، بتحتاج دم كتير عشان تهضم، لأن الدم اللي المفروض يروح للدماغ والمخ، بينزل المعدة، والدماغ بيكون في حالة خمول".