مدير نقل الآثار بالمتحف المصري الكبير يكشف خطوات نقل مقصورة توت عنخ آمون (صور)
كشف الدكتور الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، خطوات نقل أثار الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف زيدان، أن المقصورة الثالثة لتوت عنخ آمون، التي تم نقلها مؤخرًا إلى من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، حيث قام فريق العمل بتغطية المقصورة بورق التشو الياباني ومواد التقوية المناسبة التي تضمن سلامتها أثناء عملية النقل.
وأوضح زيدان، أنه قبل عملية النقل تم فحص المقصورة وتم عمل تقرير مفصل لها لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، كما قام فريق المرممين بأعمال التوثيق العلمي والأثري لها باستخدام أحدث أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو والتصوير بتقنية I R، وكذلك الفحص باستخدام جهاز X R F ، وجهاز X Ray Radio Graphy، وذلك للتعرف على أماكن الألسن المعدنية والخشبية وأماكن التعشيق للمقصورة، الأمر الذي من شأنه ساعد وبشكل دقيق فريق العمل على وضع خطة فك المقصورة بأمان وبطريقة علمية.
وتابع، أن طول المقصورة الثالثة يبلغ 3.40م ، العرض 1.92م، والارتفاع 2.15م، وتزن حوالي 1142 كليو جرام وتنتهي الجدران من أعلى بإفريز، لها باب مزدوج مغلق بختم ملكى، وتتكون من سقف مزين بقرص شمس مجنح وثمانية طيور موضوعه تحتها ألقاب الملك، كما يوجد على السقف من الداخل نقوش، كذلك تحوي المقصورة بوابة عليها نقوش ونصوص من كتاب الموتى ومزينه من الداخل، وفي أعلى الباب قرص الشمس مجنح محاط من جهة اليمين وجهة اليسار بمجموعة من العلامات.
وأشار إلى أن على ضلفتى الباب يوجد مثلت ايزيس ونفتيس، وعلى اليسار واليمين مثلت المعبودات الحامية نوت، امستى، انوبيس، دوا موت اف، وحورس المنتقم لأبيه، وعلى الجانب، حابي، انوبيس، قبح سنو اف، جب ونوت على الناحية الأخرى، وعلى اللوحة الخلفية نقشين لايزيس ونفتيس، وتتضمن المقصورة كذلك على جوانب مزينة بنقوش من كتاب “الايمي دوات” ويحتوي الجزء الخلفى لها مناظر منقوشة من كتاب الموتى.
