ليس دفاعًا عن رمضان.. “عيب يا بشرى”
إذا كان لك ملاحظة علي تصرف بعض الأشخاص وأردت أن تعترض أو تقدم إليهم نصيحة، فمن الأفضل أن تنحي مشاعرك الشخصية تجاهه جانبًا حتي لايؤثر ذلك علي إنتقادك وإلا ستقع في فخ أنك شخص سيء لا تريد سوي الأخذ بالثأر من هؤلاء الأشخاص
هذا ما حدث بالفعل في رد الفنانة بشري علي الفنان محمد رمضان، ظهر ردها عليه في الكليب الخاص بها والذي ظهر جليًا أنه موجه إليه وكأنها تأخذ بثأرها منه، كليب ليس فيه مهارة الإنتقاد، نقد غير ملائم وغير لائق وبه خروج علي الذوق والأدب، الغريب أنه من بشرى والتي أتهمت من قبل بسرقة فكرة مهرجان الجونة!
ليس دفاعًا عن رمضان ولكن أجد أن بشرى انتهت فنيًا منذ زمن “لا مسرح ولا سينما ولا تلفزيون ولا غناء” قررت العودة بهذه الطريقة وإلا لماذا كان كل هذا التأخير في الرد ولم يكن الرد في حينها! ولما أنت بالتحديد التي قررت الرد ورمضان في أغنيته يقارن نفسه بالفنانيين الكبار وبالطبع أنت لست منهم.
حاولت مرارًا تذكر أعمال بشري وللأسف لم أتذكر لها سوي عمل واحد وهو فيلم”وش إجرام” لأنه فقط كان مع الفنان محمد هنيدي، وحاولت تذكر أغنية لها والحقيقة لم أجد. يا بشري عليك أن تفهمي أنه رغم الإختلاف علي رمضان إلا أنه ناجح فنيًا وله شعبية جماهيرية كبيرة ولا أحد يستطيع إنكار ذلك حتى كارهوه.
أراهن علي أن بشرى فكرت في طريقة لعودتها يكون لها صدي لدي المشاهدين، ففكرت ودبرت وخططت ولذلك إختارت هذه الطريقة البائسة ونسيت أنها حتي حين فكرت في العودة، فكرت في” محمد رمضان” لأنها حسبت حساباتها وهي متأكدة أن المشاهدات ستصل بالملايين بسبب رمضان الذي لا يعجبها طريقته، ولكن للأسف المشاهد أصبح واعيًا ولم يعد هو المشاهد الذي يقبل الشيء علي علته، فهاجمها بشدة ووصل لفكرهم أنها لم تفعل ذلك بغرض النقد ولكن بغرض المشاهدات والترند.
في النهاية مهما إختلفنا مع رمضان، سيظل هو رمضان صاحب أعلي أجر، وأعلي إيراد والذي تعمل له البرامج ألف حساب وقت إستضافته وستظلي أنت بشري التي لا يتذكرها أحد سوي ساعة مهرجان الجونة الذي رفض الحضور إليه رمضان لأنه مهرجان”الشللية”.