غرق قرية العطواني بإدفو بمياه الصرف الصحي.. والمسئولون: ليس لدينا حل
تعيش قرية العطواني بمدينة إدفو شمال محافظة أسوان، أسوأ فتراتها على مدار السنتين حيث تغرق فى مياه الصرف الصحى، وأصبحت المنازل تنهار واحدا تلو الآخر والمسؤولون غير قادرين على إيجاد الحلول.
قال أحمد محمد سليم أحد أبناء القرية لموقع "القاهرة 24"، إن قرية العطواني تغرق فى مياه الصرف الصحى ولم نجد من ينقذنا المياه داخل منازلنا والوباء انتشر فى كل مكان فى القرية، لافتاً إلى أن المسؤولين غير قادرين على تحمل المسؤولية وإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة التي تهدد حياة كل بيت فى هذه القرية.
وأوضح مدحت صالح محمد من أبناء قرية العطواني أن مياه الصرف أغرقت القرية، حيث إننا محاصرون بالحشرات والأوبئة بسبب تراكم مياه الصرف داخل بيوتنا، ونعانى من خطر أخطر من فيروس كورونا، لأن جميع المشاكل لها حلول لكن أصبحنا أمام مشكلة صرف العطواني وعجز المسؤولين عن الحل.
فيما أضاف أحمد الشيخ "أن المسؤولين قاموا بتوصيل غاطس منذ ايام قليل لكنه غير كافى لتغطية القرية لذلك المشكلة مستمرة بل ازداد عن السابق، حيث ان مياه الصرف تحاصر منازلنا فى جميع الانحاء "وعند تواصلنا مع المسؤولين نجد الرد صادم بالنسبة لنا حيث يقولون "مفيش حل غير لما يتعمل مشروع الصرف بالقرية “ كأننا ننتظر انهيار منازلنا ونكون موتنا حتى انهاء مشروع الصرف” موضحاً وان الحل الذى يساعد على إنقاذ المشكلة هو تركيب غطاس آخر مع نزع المياه أول بأول من البلاعات.
وقد قامت الوحدة المحلية لمدينة إدفو بمحافظة أسوان، بتركيب طلمبة الرفع الجديدة الخاصة بقرية العطواني وذلك بعد أن غرقت القرية بمياه الصرف الصحي فى الآونة الأخيرة.
وقال علاء الدين حسين نائب رئيس الوحدة المحلية بإدفو لموقع "القاهرة 24"، إنه جار تركيب الطلمبة الجديدة وبعد تركيبها تنتهى معاناة أهالى قرية العطواني التى استمرت أكثر من شهر.
وأضاف أنه تم تركيبها فور وصولها، مشيدا بعمال شركة المياه والشرب خاصة أنهم يعملون على قدم وساق للانتهاء والتخلص من المشكلة تماما، وذلك لتنفيذ لتعليمات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الذى تابع معنا لحظة بلحظة وأعطى تعليماته بإنهاء مشكلة العطواني على الفور.
وأشار إلى أنه تم كسح المياه بالكامل بعد الدفع بـ8 سيارات نزع خلال اليومين الماضيين، موضحا أنه سيتم تعويض أصحاب المنازل المنهارة بقرية العطواني، من التضامن الاجتماعى وبالفعل تم تشكيل لجنة ليتم معاينة المنازل المتضررة.