وزير الخارجية يسلم رئيس النيجر رسالة من السيسي بشأن سد النهضة
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس محمد بازوم، رئيس جمهورية النيجر الشقيقة، وسلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي هذه الزيارة ضمن جولة مصر في إطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية، فضلًا عن التأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعي لإطلاق عملية تفاوضية جادة وفعّالة تسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود.
وتتضمن الجولة عددًا من الدول الإفريقية الشقيقة، حيث يتوجه وزير الخارجية كذلك إلى كل من جزر القُمُر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس، حاملًا رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أشقائه رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.
وفي وقت سابق التقى سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وسلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الرسالة تناولت تطورات الوضع حول ملف سد النهضة، فضلًا عن استعراض الموقف المصري في هذا الشأن، حيث أكد الوزير شكري حرص مصر التنسيق والتشاور المستمر مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تترأس حاليا الاتحاد الإفريقي، حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية، مشددا على مساندة مصر للرئاسة الكونغولية للاتحاد الإفريقي وثقتها في قدرتها على الاضطلاع بكفاءة بهذه المسئولية المهمة.
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر للجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها الرئيس تشيسيكيدي في ملف سد النهضة بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ومنها استضافة بلاده لاجتماعات كينشاسا الأخيرة يوميّ 4 و5 أبريل الجاري التي تحلّت مصر خلالها بإرادة صادقة تهدف إلى التوصل لمسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يؤمن مصالح الدول الثلاث ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة.