بعد 5 سنوات من قتله.. جورج فلويد يضع الشرطة الأمريكية في مأزق
أعلن المدعي العام في الولايا المتحدة الأمريكية، ميريك جارلاند، اليوم الأربعاء، أن وزارة العدل أعادت فتح تحقيقًا شاملاً في ممارسات الشرطة في مدينة مينيابوليس، بعد إدانة قضائية لضابط سابق بقتل جورج فلويد.
وأضاف وفقًا لوكالة “أسوشتيد برس الأمريكية" أن الحكم الصادر، أمس الثلاثاء، ضد الضابط المتهم بقتل جورج فلويد، لا يعالج قضايا الشرطة النظامية المحتملة في مدينة مينيابوليس.
جورج فلويد يضع الشرطة الأمريكية في مأزق
وأوضح أن التحقيق الذي من المقرر أن يتناول ممارسات الشرطة في مدينة مينا بوليس، يعرف باسم "النمط أو الممارسة" لتحديد ممارسات الشرطة غير الدستورية أو غير القانونية، وأنه سيكون تحقيقًا أكثر شمولاً لقسم الشرطة بأكمله، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في عمل الشرطة.
كما سيتناول التحقيق استخدام القوة من قبل ضباط الشرطة، بما في ذلك القوة المستخدمة أثناء الاحتجاجات، وما إذا كانت الإدارة تشارك في ممارسات تمييزية عنصرية كما حدث في واقعة مقتل جوج فلويد.
واستكمل أنه سينظر تعامل الوزارة مع مزاعم سوء السلوك ومعاملة الشرطة النظامية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة السلوكية وسيقيم أنظمة المساءلة الحالية للإدارة.
وأردف أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت السنوات التي سيشملها التحقيق ستبدأ منذ مقتل "فلويد" أو قبل ذلك.
التحقيق مع الشرطة الأمريكية
وتخضع إدارة شرطة مينيابوليس للتحقيق من قبل إدارة حقوق الإنسان في ولاية مينيسوتا، التي تبحث في سياسات وممارسات الوزارة على مدار العقد الماضي لمعرفة ما إذا كانت تشارك في ممارسات تمييزية منهجية.
وأوضح قال رئيس بلدية مينيابوليس جاكوب فراي، أن مسؤولي المدينة يرحبون بالتحقيق كفرصة لمواصلة العمل نحو التغيير العميق والمساءلة في قسم شرطة مينيابوليس.
وفي ذات السياق أصدر مجلس المدينة بيانًا يدعم التحقيق، قائلا إن عمله مقيد بالقوانين المحلية وأنه يرحب بـ"الأدوات الجديدة لمتابعة التغييرات التحويلية والهيكلية في كيفية توفير المدينة للسلامة العامة".
مقتل جورج فلويد
وأدانت هيئة المحلفين في الولايات المتحدة الامريكية الشرطي الأمريكي السابق بولاية مينيسوتا بجريمة قتل من الدرجة الثانية لقتله جورج فلويد، بعد نشر فيديو يظهر فيه راكعًا على عنق "فلويد".
وأثارت واقعة مقتل الأمريكية جورج فلويد، في شهر مايو الماضي، من قبل أحد أفراد الشرطة، حالة من الجديل بين المواطنين الأمريكيين، حول وفاة الأمريكيين السود على يد سلطات إنفاذ القانون وأثارت احتجاجات في جميع أنحاء العالم.
