إطلاق اسم ممرضة توفيت بكورونا على أحد أقسام العزل بمستشفى الحياة في بورفؤاد
قرر الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إطلاق اسم إحدى الممرضات على أحد أقسام العزل بمستشفى الحياة بورفؤاد، حيث وافتها المنية أثناء تأدية مهام عملها إثر إصابتها بفيروس كورونا.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد السبكي، اليوم، لمستشفى الحياة بورفؤاد التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، للاطمئنان على سير العمل بالمستشفى، ومتابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمستشفى، إلى جانب الاطمئنان على تقديم أفضل خدمة طبية لمرضى فيروس كورونا بالأقسام المخصصة من المستشفى للعزل.
وشملت الجولة التفقدية المرور على مختلف الأقسام بالمستشفى للاطمئنان على سير العمل بها، التي تقدم خدمات علاج أمراض (الباطنة، النساء، الأطفال، العظام، جراحات المناظير، الغسيل الكلوي، الرعايات المركزة، العمليات، وغيرها من الخدمات الطبية التي توفر الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى.
كما قام الدكتور أحمد السبكي، بارتداء البدلة الواقية وكافة مستلزمات الحماية من الإصابة بفيروس كورونا، وتفقد جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى داخل أقسام العزل بمستشفى الحياة بورفؤاد، والمخصصة بطاقة استيعابية منها ٣٦ سريرا داخليا و١٨ عناية مركزة، وقد اطمأن على الخدمات الطبية، وتوافر المخزون الاستراتيجي من الواقيات لحماية الاطقم الطبية والعاملين وتوافر الأدوية اللازمة لعلاج حالات الإصابة بالفيروس.
وتفقد الدكتور أحمد السبكي أيضًا أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمبنى العيادات الخارجية والطوارئ للمستشفى، الذي سيضم ١١ عيادة خارجية بمختلف التخصصات الطبية، و ٢٨ سرير إقامة داخلية للمرضى، وقسم لجراحات المناظير، حيث شدد السبكي على ضرورة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية لبدء العمل بهذه الأقسام وتزويد الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن محافظة بورسعيد قد شهدت تطورًا هائلًا في الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لأبنائها دون الحاجة إلى السفر للداخل أو الخارج للعلاج، مشيرًا إلى أن الخدمات الطبية المقدمة من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بورسعيد توافق أحدث المعايير والإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا.