"هو اللى ضرب مراتي الأول".. ننشر أقوال زوج المذيعة المتهمة بقتل زوج شقيقتها (مستند)
عزومة أسرية تحولت إلى جريمة في منطقة السيدة زينب، المتهمة فيها مذيعة سابقة بالراديو والمجني عليه زوج شقيقتها، إذ وقعت الجريمة بعد مشاجرة نشبت بين المتهمة والمجني عليه لإبلاغ الأخير عن مكان تواجد زوج المتهمة لدائنيه الذين حضروا قبل بدء العزومة في منزل أسرة المذيعة واقتادوه إلى مكان آخر.
يواصل"القاهرة 24" نشر نص التحقيقات، في واقعة قتل شخص بالسيدة زينب، والمتهم فيها المذيعة رانيا صفوت، بتهمة قتل زوج شقيقتها بعد "الوشاية"عن مخبأ زوجها، إثر تهربه من دفع "ديون" مقررة عليه لعدد من الأشخاص.
وشرعت جهات التحقيق في استجواب زوج المذيعة رانيا صفوت.
س: ما اسمك؟
ج: اسمي عبد الرحمن حسن اعمل رئيس مجلس إدارة شركة استثمار.
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة تحديدا؟
ج: اللي حصل اني كنت مشارك، كريم هشام في براند ملابس أون لاين، وكنت واخذ منه 300,000 جنيه نسبته في الشركة ولكن أنا حصل عندي مشاكل مادية وقلت له أن أنا ملتزم برد المبلغ ده وفعلا بدأت الناس دول وبالفعل سددت جزء من المبلغ حوالي 130 ألف جنيه وبعد ما دخلت الكورونا وتعثرت وما عرفتش اسدد الباقي .
وتابع زوج المتهمة بأنه "كان عمال يزن عليا عشان ياخذ بقي فلوسه ولما ما تديهوش الفلوس بدأ يشوهه سمعتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وعملت له ساعتها محضر في مباحث الانترنت، وأنا ما كنتش باجي السيده زينب في الفتره دي، وهو قعد يدور على وعرفت أنه اتفق مع عديلي أحمد محمد علي ، اني لما أجي السيده يبلغ وهو هيعرف ياخذ فلوسه مني. .
وأضاف إلى أنه "من يومين ساعة الواقعة، ما حصلت كنت جاي علشان اطمئن على حمايا وحماتي لانهم كانوا تعبانين وجبت لهم دكتور ونزلت تحت البيت أنا ومراتي عشان نحاسبه وبعد كده روحنا على مطعم لقمة الشام اللي قدام البيت علشان نجيب عشاء لقيت اللي اسمها مها طلبة وابنها عبدالرحمن ومعاهم كريم هشام ابن أختها ومنال طلبة والدة كريم وحوالي 4 أو 5 شباب تانيين زقوا مراتي وضربوني في وشي واخذوني معاهم في توك توك على مكان تاني معرفش فين وركبوني ميكروباص كان مليان ناس تبعهم وكان معاهم سنج ومطاوي، بس محدش عملي بيهم حاجة، وعند القرية الفرعونية نزل خمس أو ستة منهم وبعد كده مشينا شوية ونزلنا من الميكروباص وركبوني عربية ملاكي متفيمة وقعدوني في النص وركب معايا حوالي 5 أو 6 تانيين راكبين فوق بعضهم منهم كريم ومحمود أخو كريم وعبد الرحمن ابن خالتهم مها وراحوا مغنيين عيني وقعد يلف بالعربية شوية". .
وأوضح زوج المتهمة في التحقيقات " محستش بنفسي غير وأنا جوة أوضة فيها سفرة، ومها قالت لي معك من هنا للصبح تكلم أحد يجيب لك نصف مليون جنيه لأن أنت لحد دلوقت هنا قاعد مع ناس بترحم بكرة لو الفلوس ما جتش هتروح لناس مابترحمش فانا قلت لهم، أنا هاعمل لكم كل اللي أنتم عاوزينه، بس أنا عايز اطمن مراتي علشان هي زمانها منهاره، وقلب الدنيا دلوقت وفعلا أخدني في مكان بعيد عن البيت اللي أنا كنت فيه، وخلوني أعمل مكالمة من هناك ولقيت موبايلها مقفول، كلمت واحد صاحبي عشان أقول له يتكلم رانيا مراتي ويطمنها يقول لها أنا قاعد مع ناس صحابي، قالى هي لسة مكلماني وقالت لي انك مخطوف قلت له لا أنا قاعد مع ناس صحابي عشان هم كانوا قايلين لي كده".
واستطرد زوج المتهمة "و بعدها بشوية أنا طلبت أني اكلم مراتي تاني علشان اطمنها عليا، لانها ممكن تقلب الدنيا عليا وتبلغ الحكومة عنكم وفعلا اخذوني مكان ثاني بعيد برده بس غير اللي فات وكلمتها لقيت موبايلها مقفول فكلمت حمايا قلت له رانيا فين قال لي رانيا في القسم، قلت له هي في القسم ليه، قالى أحمد اتخانق معاها وضربها وهي ضربته بالسكينه في رجله ومات، طبعا أنا ما استوعبتش الكلام ده ومصدقتهوش، واخذوني ورجعوا على البيت وقلت لهم اني لازم اكلم حد اتاكد أن الموضوع ده حصل بجد ولا لان لو حصل أنا لازم أمشي دلوقتي مهما كان راحت مها كلمت ضابط معرفش هو مين قال لها ما فيش حاجه من الكلام ده حصلت".
وأكمل "وبعد كده اخذني كريم وخالو ماهر وطلعوا بي فوق في أوضة ثانيه فيها سرير وقاعده على الأرض وبعدها بحوالي ثلاث ساعات وبعد محيره خلوني يكلم صاحبي ده ثاني عشان أتاكد منه أن موضوع خناقه رانيا مع احمد صح ولا غلط في قال لي ان هم فعلا اتخانقوا بس هي عورته في رجلي وبعد نصف ساعه تكلمت رانيا لقيت الموبيل اتفتح ردت على وقالت لي انها في البيت عند مامتها بس كان صوتها غريب قلت لها في حاجة قالت لي ما فيش قلت لها روحي بيتنا وأنا قاعد مع ناس صحابي ما تقلقيش وقفلته بعدها بساعه طلبت منهم اشوفها وصلت وصلت البيت ولا لا فعلا خلوني اكلمها بس رد على واحد وقال لي انا مفتش المباحث وقال لي افتح الاسبيكر فانا فتحته وقال لي يا كريم أنا عارف انك موجود وسامحني وعارف القصة كلها وعارف انك لك فلوس عنده بس اللي أنت بتعمله ده غلط و جريمه الخطف دي تاخذ فيها 25 سنه، تعال القسم ونحل الموضوع قبل ما يكبر و نعمل محضر في كريم شاور لي وقال لي اقفل كلم خالتو مها قالت له سيبك منه ما فيش مباحث ولا حاجة وأنا جايه وفضلت قاعد من بالليل لحد ثاني يوم 2:00 العصر لقيت منال طلبه والده كريم ومعها امها خالتو الاثنين شكلهم سوابق واحد منهم قال لي انك هتمضي على وصل امانه بنصف مليون جنيه لو ما جبتش الفلوس في خلال".