الأزهر يدين الانتهاكات الصهيونية لعرقلة الانتخابات الفلسطينية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإتمامها
أعلنت الأزهر الشريف أنه يتابع عن كثب ما تتخذه السلطات الفلسطينية من إجراءات لإتمام الانتخابات، في ظل التعنت والانتهاكات الصهيونية الرامية لمنع مشاركة المواطنين الفلسطينيين في القدس في العملية الانتخابية في اعتداء واضح وصريح على كل التشريعات والمواثيق الدولية وبنود الاتفاقيات التي أقرت بحق كل المدن الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشريف، في إجراء الانتخابات والسماح لأهلها بالمشاركة ترشحا وانتخابا ودعاية.
وأدان الأزهر الشريف بشدة محاولات الكيان الصهيوني لعرقلة وتقويض وضرب العملية الانتخابية بدولة فلسطين الشقيقة، بمنع المرشحين في مدينة القدس من ممارسة حقهم في التنقل والاجتماع وتنظيم الحملات الدعائية على غرار نظرائهم في المدن الفلسطينية الأخرى، وأن هذه المساعي الصهيونية الجائرة تسعى لطمس الهوية العربية لمدينة القدس ومحاولة سلخها وعزلها عن باقي مدن دولة فلسطين، وهي ممارسات جائرة تقوم على منطق استخدام القوة والتعامل فوق القانون الدولي.
ويطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية في كل المدن الفلسطينية، بما فيها القدس الشريف، وردع الكيان الصهيوني عن التمادي في مثل تلك الإجراءات الجائرة التي لن تكون إلا سببا في ازدياد حالة التوتر والاحتقان في مدينة القدس والمدن الفلسطينية الأخرى.