بوادر سلام شرق أوكرانيا.. روسيا تبدأ في سحب قواتها من القرم
يبدأ الجيش الروسي، خلال الساعات المقبلة، في سحب قواته المتواجدة بالقرب من الحدود الأوكرانية، وإعادتها إلى مناطقها، بعد أسابيع من التوتر بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، بسبب تواجد تلك القوات بالقرب من منطقة دونباس الحدودية شرق أوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أصدر أمر بإعادة عدد من وحدات القوات الروسية، المتواجدة خلال الأسابيع الماضية بالقرب من الحدود الأوكرانية إلى قواعدها.
وأضاف في لقائه مع وكالة الأنباء الروسية، أمس الخميس، أم الوحدات التي تقوم بالتدريبات بالقرب من حدود أوكرانيا الشرقية ستعود إلى قواعدها، موضحا أن أهداف "عمليات التفتيش المفاجئة" قد تحققت.
واستدعى الجيش الأوكراني، قوات الاحتياط للقوات المسلحة الأوكرانية، على خلفية تصاعد التوترات العسكرية الروسية على الحدود الشرقية.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن استعداداه لعقد لقاء مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، شرق أوكرانيا، لبحث التطورات العسكرية على الحدود والوصول إلى اتفاق.
وشهدت شبه جزيرة القرم الأوكرانية حشودًا عسكرية روسية وسفنًا أمريكة، ما يعيد للأذهان تكرار سيناريو الحرب الباردة، بين القطب الشمالي والغربي للكرة الأرضية، بعدما حشدت روسيا قوات عسكرية تابعة لها، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، لترد الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال سفينتين حربيتين إلى البحر الأسود، لمتابعة التطورات الروسية على الحدود الأوكرانية.