ماذا يعني الإفراج الشرطي عن المسجون وما هي آلياته وشروطه؟
الإفراج الشرطي عن المسجون هو نظام قانوني يتضمن إنهاء عقوبة المحكوم عليه، وإطلاق سراحه قبل قضاء كامل مدة العقوبة ولكن بشروط.
فبحسب قانون مصلحة السجون الحالي رقم 6 لسنة 2018، يمكن للسجين أن يفرج عنه بعد نصف المدة، حيث يتقدم المسجون بطلب لمصلحة السجون، ويتم الإفراج عنه إذا توافرت الشروط، حسن سير وسلوك وأن الإفراج عنه لا يشكل خطر على الأمن العام، ولكن هناك بعض الجرائم لا يجوز فيها الإفراج الشرطي مثل التجمهر وغسيل الأموال والإرهاب والمخدرات، عدا التعاطي.
ولا بد من التفرقة بين المسجون، والمحبوس، والموقوف، والمحبوس احتياطيًّا.
-المسجون متهم محكوم عليه بعقوبة أكثر من 3 سنوات.
-الموقوف مقيد حريته لفترة تتعدى 48 ساعة.
-المحبوس متهم بعقوبة 3 سنوات فيما أقل.
-المحبوس احتياطيًّا متهم مسلوب الحرية حتى يحال إلى المحكمة، أو يتم إخلاء سبيله.
ويختص مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بالإفراج الشرطي، طبقًا للشروط والأوضاع التي تنص عليها اللائحه الداخلية.
كما يجوز للسجين التظلم من عدم الحصول على امتياز الإفراج الشرطي في حالة توافر أسبابه من المحكوم عليه، حيث يمكن اعتبار عدم الحصول على الإفراج الشرطي مرحلة من مراحل العقاب.
ويأتي الإفراج الشرطي في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وبتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج، وتقديم أوجه الرعاية الكاملة للسجناء، وتأهيل المحكوم عليهم للانخراط في المجتمع.