مصدر بالآثار يكشف مصير نقل تمثال أبو الهول للملكة حتشبسوت من متحف التحرير إلى الكبير (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، مجموعة من القطع الأثرية تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير وضمنه آثار توت عنخ آمون وبعض من القطع الفخارية ولوحات من الطوب اللبن.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن جميع قطع الملكة حتشبسوت تبقى في متحف التحرير ولن يتم نقلها، ومنها تمثال للملكة حتشبسوت في هيئة أبو الهول ويوحي بقوة الملكة وقدرتها على تولِّي عرش مصر حيث كانت تأخذ الهيئة الذكورية في أغلب تماثيلها وظهرت مع السمات الأنثوية.
وتابع أن التمثال يعود إلى الدولة الحديثة الأسرة الثامنة عشرة، وتم اكتشافه في الدير البحري، ومصنوع من الجرانيت، مشيرًا إلى أن هناك قطعة لرأس الملكة حتشبسوت وهي جزء من تمثال للملكة فى هيئة المعبود أوزير من الحجر الجيري الملون، حيث تم تصوير الملكة بهيئة ذكورية وعرضة 55 سم، وارتفاعة 61 سم، وعُثر عليه فى الدير البحري.
جدير بالذكر أن المتحف المصري، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.