السودان: أهدرنا 9 أشهر في مفاوضات "عبثية" ولن نقبل إضاعة المزيد من الوقت مع إثيوبيا
قال الدكتور ياسر عباس، وزير الموارد المائية والري السوداني، إن الاتحاد الإفريقي لم يؤدي دوره القيادي، خلال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، واكتفوا بكونهم "مجرد مراقبين".
وأضاف في تغريدة له على موقع "تويتر" أن الحكومة السودانية ترى أنه لا توجد منهجية جادة للتوصل إلى اتفاق، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، متابعًا: "لقد أهدرت 9 أشهر في مفاوضات عقيمة، ولن نقبل إضاعة المزيد من الوقت".
واستكمل أنه إذا نجحت القمة الثلاثية المقرر عقدها بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، ستعود الوفود الدبلوماسية والفنية إلى طاولة المحادثات مرة أخرى.
وأوضح أنه في حال فشل القمة ستواصل السودان التصعيد السياسي والقانوني، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات الفنية اللازمة، وأن الحكومة الإثيوبية اعترضت على دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، المطالبة بعقد قمة ثلاثية لرؤساء الدول الثلاثة.
سبق أن أعلن وزير الري السوداني أن تمسك إثيوبيا بالشروع في الملء الثاني الأحادي للسد في يوليو يشكل تهديدا لسلامة المنشآت المائية وكل الأنشطة الاقتصادية على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي.
وفي وقت سابق قالت الخارجية الإثيوبية إنه لا مبرر لاعتراض السودان على سد النهضة بعد مبادرة تبادل بيانات السد.
وشددت الخارجية الإثيوبية على تمسكها بالاتحاد الإفريقي لقيادة مفاوضات سد النهضة.
وذكرت أنه من الممكن تحقيق نتائج إيجابية في مباحثات سد النهضة بالتفاوض بحسن النية.