السودان: مبادرة الإمارات "غير رسمية" لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة والحدود مع إثيوبيا
قال الدكتور ياسر عباس، وزير الموارد المائية والري السوداني، إن المبادرة الإماراتية التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر السودانية الإثيوبي، فيما يتعلق بالصراع الدائر بين البلدين على الحدود المشتركة بين البلدين في منطقة الفشقة، تمثل صيغ استثمارية وفق القوانين السودانية في أراضي الفشقة.
وأضاف ان المبادرة الإماراتية، تمثل أيضا مبادرة غير رسمية لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي لم يؤدي دوره القيادي، خلال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، واكتفوا بكونهم "مجرد مراقبين".
وأشار في تغريدة له على موقع "تويتر" أن الحكومة السودانية ترى أنه لا توجد منهجية جادة للتوصل إلى اتفاق، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، متابعًا: "لقد أهدرت 9 أشهر في مفاوضات عقيمة، ولن نقبل إضاعة المزيد من الوقت".
واستكمل أنه إذا نجحت القمة الثلاثية المقرر عقدها بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، ستعود الوفود الدبلوماسية والفنية إلى طاولة المحادثات مرة أخرى، وأنه في حال فشل القمة ستواصل السودان التصعيد السياسي والقانوني، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات الفنية اللازمة، وأن الحكومة الإثيوبية اعترضت على دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، المطالبة بعقد قمة ثلاثية لرؤساء الدول الثلاثة.
وأردف وزير الري السوداني، أن التوصل إلى اتفاق لا ينتقص من سيادة أو حقوق إثيوبيا، وأنه في حالة اكتمال الملء للسنة الثانية دون التوصل لاتفاق قانوني، لدينا فرق قانونية سودانية بمساعدة مكاتب المحاماة الدولية لرفع دعاوى قضائية ضد شركة المقاولات الإيطالية، وضد الحكومة الإثيوبية.