ضحية لـ"مستريحة المنوفية": "جبتلها قروض بـ250 ألف وادتني 100 جنيه أجيب فاكهة للعيال"
ذكرت سيدة من ضحايا “مستريحة المنوفية”، أنها تعرضت لشباك خداع "أم عبده" بحكم الجيرة، بعدما أقنعت زوجها بمساعدتها والحصول على قروض من البنوك، مع وعود بالتسديد، وبلغت تلك القروض ما يتعدى 250 ألف جنيه، مؤكدة أنها لم تحصل على أي فوائد منها.
وأكدت السيدة، خلال حديثها لـ"القاهرة 24"، أن “المستريحة” اصطحبتها مع سيدة أخرى لتضمنها في بنكين، وتم صرف المبالغ المالية، مؤكدة أنها لا تعرف القيمة بالضبط، مشيرة إلى أنها ختمت على القروض واستلمتها “المستريحة” ثم أعطتها 100 جنيه وقالت “جيبي بيهم فاكهة للعيال".
وأوضحت أنها أحضرت تلك القروض بعد موافقة زوجها ولا تعرف من أين تعيد هذه القروض للبنوك، مشيرة إلى أنها معرضة للسجن بسبب عدم السداد.
وأكدت أن هناك سيدة أخرى قامت ضمنتها أمام البنوك، موضحة أن كل ما تحتكم عليه هي وزوجها منزل من الطوب اللبن، بالإضافة إلى قطعة أرض زراعية يأكلون من خيرها، ولديها ولدان أحدهما مصاب في حادث.
وأضافت السيدة أن هناك حراسة حالية على منزل “مستريحة المنوفية” داخل قرية قلتى الكبرى بمركز الباجور، خشية تعرضه لأي مكروه من قبل الضحايا، حتى تنظر جهات التحقيق في وضعه القانوني.
وكشف "س، ز" 47 عاما، شقيق “مستريحة المنوفية”، أنه على خلاف معها منذ سنوات ولا يستحق ما يلقاه من نظرات الناس إليه.
وأكد شقيق مستريحة المنوفية، لـ"القاهرة 24"، أن الأسرة تعاني من ضغط نفسي كبير بعد الواقعة، وأنه قد تقدم بطلب لإدارة الباجور التعليمية للتخلي عن منصب مدير مدرسة، مشيرًا إلى أنه لا يعلم أي معلومات عن شقيقته، ويعرف المعلومات من خلال صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية.
وأوضح أنهم 7 أخوة تربوا بعد وفاة والدهم من كد وتعب والدتهم، ومن عملها حتى كبروا وأنهم في مصيبة كبيرة لا يعلمها إلا الله، ويشاهدون في عيون الناس ما تخفيه ألسنتهم، كما يسمعون حديث الناس عن كارثة شقيقتهم، وأبناؤهم كل يوم يعودون من دروسهم بالدموع؛ بسبب ما يسمعونه من زملائهم.
