أسر "شارون" وأصيب بشظايا في رأسه.. مقاتل مصري بالمنيا يروي ذكرياته مع حرب العاشر من رمضان (فيديو)
"أسر الجنرال شارون، وعبور خط برليف، وهزيمة العدو في معركة كبريت".. كان ذلك أبرز ما عاشه وشارك فيه أحد أبناء محافظة المنيا، في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، العاشر من رمضان.
"القاهرة 24" انتقل إلى قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، والتقى "عبد الرحمن صادق عبد الغني" صاحب الـ72 عامًا، أحد أبطال الصاعقة الذي شارك في حرب أكتوبر، وأسر عددًا من الجنود الإسرائليين أشهرهم آرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.
ويقول إنه التحق بالقوات المسلحة "مجندًا" عام 1970، في كتيبة رقم 603 صاعقة، وفي يوم العاشر من رمضان، ومع بداية الحرب، انتقل وأفراد الكتيبة إلى البر الشرقي "خط برليف" عقب انتهاء طلعات الطيران المصري، ودارت معركة بينهم وبين الإسرائيليين انتهت بخسائر بشرية ومادية في صفوف العدو الإسرائيلي.
"أسرت أنا وزمايلي شارون وجنود إسرائيليين".. جملة تذكر بها أحد المقاتلين في حرب أكتوبر يوم 20 في الشهر، موضحًا أنه دارت معركة بين أفراد كتيبته وجنود إسرائيليين في منطقة كبريت، انتهت بانتصار الكتيبة المصرية وأسر عدد من الجنود الإسرائيليين بينهم القائد "أرئيل شارون"، وتم التحفظ عليه، حتى شن الجيش الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على القوات المصرية باستخدام الطائرات الحربية حتى نجحوا في فك أسره.
وأضاف أحد أبطال أكتوبر أن الهجوم الذي شنه الطيران الإسرائيلي على القوات المصرية لإطلاق سراح شارون، تسبب في إصابته بإحدى الشظايا في رأسه؛ ما أدى إلى تهتك في المخ، ونقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات هناك، موضحًا أن الفترة التي قضاها في الجيش المصري كمجند خاصة فترة الحرب تُعد الأفضل في حياته.