هبة عبد الغني: قضية الطاووس كان لابد من مناقشتها.. ومحمد رمضان ودود وهادئ الطباع (حوار)
ممثلة استطاعت جذب الانتباه وإثارة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول دورها في الموسم الرمضاني الجاري الذي برعت في تقديمه، فهي الأخت الغيورة التي يسيطر الحقد على مشاعرها وتنقلب موازين حياتها بعد عدة مواقف لتعود إلى رشدها وتحاول مساعدة شقيقتها بعد تخليها عنها.
إنها الفنانة هبة عبد الغني، التي التقاها "القاهرة 24" في كواليس مسلسل "الطاووس"، وأجرى معها هذا الحوار.
ما الذي دفعك لقبول دور "سمية" في مسلسل "الطاووس"؟
قصة المسلسل لابد من مناقشتها، وأعجبني دور "سمية"، فهي من منطقة شعبية ولم تُكمل تعليمها، وبها العديد من المشاعر المختلطة بين السذاجة والغيرة، لتتحول شخصيتها بعد وقوع عدة أحداث لتكون أقوى وأوعى، وتجمعني مشاهدي بمعظم أبطال المسلسل، تقريبًا.
ما رأيك فيما يقال حول تناولكم في "الطاووس" قضية "الفيرمونت" الشهيرة؟
يتناول "الطاووس" بشكل درامي قضايا العنف ضد المرأة بشكل عام، ولا نتحدث عن قضية معينة، ونستعرض خلال أحداث المسلسل أكثر من نموذج للعنف، منها البنت التي يتم اغتصابها، وأخرى تتعرض للضرب المُبرح، وشخصية أمنية التي تكون شقيقتي خلال الأحداث لا تمت بأي صلة للواقع.
كيف كانت كواليس العمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟
أرى أن أستاذ رؤوف من المخرجين المحترفين الحريصين على اجتماع الممثلين قبل التصوير بوقت كاف للتحضير والبروفات ويهتم على إجابة أسئلة الجميع، وتلك هي المرة الثانية التي أعمل معه بعد مسلسل "فوق السحاب"، وألمس به بعض اللمسات من مخرجي فترة الثمانينات الذين يحرصون على البروفات.
وما أصعب شيء واجهك خلال التصوير؟
أعتقد أن أجواء تصوير المسلسل كانت ممتعة، ولم أواجه صعوبات بشكل خاص بالمسلسل، فالصعوبات طبيعية وموجودة في أي مسلسل مثل التصوير الخارجي بملابس خفيفة في أجواء شتوية.
كيف تعاملتي مع فيروس كورونا أثناء التصوير؟
فيروس كورونا مسبب إزعاج للناس كلها، وأخذنا قسطًا كبيرًا من التركيز، ولكن نحاول بقدر الإمكان وجود تعقيم مستمر، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات بشكل أساسي.
هل هبة عبد الغني "موسوسة" من كورونا؟
مع بداية انتشار الفيروس في شهر مارس بالعام الماضي أُصبت بالذعر لهجوم فيروس مجهول الهوية ولا نعرف عنه معلومات كافية، فهو وباء أكبر منا يضرب الأرض، وشعرت بالخوف كثيرًا على والدتي عندما أُذيع أن كبار السن هم أكثر عرضةً للإصابة، وأحببت كثيرًا الإجراءات الاحترازية لأنني بطبعي أُفضل وجود تباعد بيني وبين الأشخاص الذين أحتك بهم "مبحبش حد يلزق جنبي".
ماذا عن مشاركتك في مسلسل "موسى"؟
ألعب دور فتاة تُدعى "بخيتة"، وتدخل علاقة وتتزوج لتكون تلك الزيجة هي الأغرب من نوعها في الدراما آخر 15 أو 20 سنة.
كيف ترين التعامل مع محمد رمضان؟
لم تجمعني مشاهد مع محمد رمضان خلال أحداث المسلسل، ولكن من خلال الاحتكاك معه باللوكيشن أعلم أنه شخص ودود وهادي الطباع على عكس توقع الناس، فهو ليس بنفس "الشقاوة" التي يراها الجمهور.
هل تعتقدين أن المنصات الإلكترونية ستسحب البساط من التلفزيون؟
لا، وظهرت تلك الأقاويل على الإذاعة عند ظهور التلفزيون قديمًا، فحتى يومنا هذا نستمع إلى الراديو، لذا سيظل للتلفزيون جمهوره الذي يحبه، لكن المنصات لن تلغي وجود التلفزيون.
ماذا عن تصريحك برغبتك أن تكوني سائقة ميكروباص والذي أثار جدلًا على السوشيال ميديا؟
سُئلت في أحد اللقاءات الإذاعية ما المهنة التي كنتي ستعملين بها إذا لم تكوني ممثلة؟، فأجبت سوف أعمل سائقة ميكروباص، لأنها مهنة لطيفة وأحب الاختلاط والتعرف على الناس كثيرًا، أُحب أن أكون وسط الناس دائمًا.
حدثينا عن أعمالك الجديدة بخلاف "الطاووس" وموسى"؟
عُرض لي الجزء الأول من مسلسل "وادي الجن" على منصة "viu"، وهناك احتمالية كبيرة عرضه خلال الفترة المقبلة على إحدى قنوات التلفزيون، وسنبدأ تصوير الجزء الثاني من المسلسل بعد العيد.
