بطريركية الإسكندرية تعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالعيد بسبب كورونا.. والاكتفاء برسائل إلكترونية
أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في محافظة الإسكندرية عدم استقبال المهنئين بعيد القيامة، بسبب ظروف انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وذكر بيان صادر عن بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، بقيادة القمص إبرام إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني، وراعي الكنيسة المرقسية، “تتقدم بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية بالشكر للمهنئين بعيد القيامة المجيد ونظرا للظروف الصحية الحالية تعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالأعياد ونكتفي باستقبال التهنئة عبر البريد الإلكتروني، مصلين أن يرفع الله الوباء عن العالم وأن يشفي المرضى”.
وأكد القمص إبرام إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني، وراعي الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، أن جميع كنائس الإسكندرية باتت مستعدة لاستقبال أسبوع الآلام الذي يبدأ اليوم السبت وذلك وفقًا للعقيدة المسيحية، مشيرًا إلى أن كل راعي كنيسة وأب وكاهن مسؤول عن تطبيق الترتيبات المتعلقة بإقامة الصلوات والقداسات خلال هذا الأسبوع، وفق ما حددته الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الوكيل البابوي، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن يوم الجمعة هو ختام أطول فترة صوم التي تصل إلى 55 يومًا، لنبدأ بعدها أسبوع الآلام، مشيرًا إلى أنه يعد الأسبوع الفاصل بين حد السعف وحد القيامة، لافتًا إلى أن هذا الأسبوع شهد وقوع العديد من الأحداث المهمة في حياة المسيح مثل العشاء الأخير في يوم الخميس وحادثة الصلب يوم الجمعة ثم القيامة يوم السبت "سبت النور".
وأشار إلى أنه من المقرر تعليق الشارات السوداء حزنًا على السيد المسيح عليه السلام، ليبدأ أسبوع الآلام بـ"حد السعف" أو ما يعرف بـ"أحد الشعانين"، موضحًا أنه أطلق عليه هذا الاسم كون اليهود البسطاء لم يجدوا إلا السعف الذين قطعوه لافتراشه ترحيبًا بدخول السيد المسيح مدينة "أورشليم" بيت المقدس.
الكنيسة الإسكندرية
وأكد أن هذا الأسبوع يشهد صلوات وسهرات روحية، حيث تشهد الكنائس إقامة صلوات البصخة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء وتتزامن مع سهرات روحية ودينية، بينما يطلق على يوم الخميس المقبل "خميس العهد" والجمعة التي تليه بـ"الجمعة اليتيمة" وأخيرًا سبت النور ويشهد قداس ليلة العيد الذي يأتي الأحد أول مايو.
ودعا راعي الكنيسة المرقسية الأقباط الذين سجلوا لحضور الصلوات، الالتزام بالحجز المسبق وأن يتم إقامة القداس في صحن الكنيسة ثم قاعة الإكليريكية بالمقر البابوي ثم فناء الكنيسة، على أن يتم غلق باب الكنيسة بعد بدء الصلاة بنصف ساعة.
وأوضح أنه في حال عدم حضور الشخص للبصخة المقدسة دون عذر يتم منعه من حضور أي مناسبة أخرى، مع عدم السماح بالتوقيع بأي استثناءات في آلية الحجز أو الحضور دون حجز مسبق، مؤكدا أنه لا يوجد استبدال أسماء أو دخول شخص مكان آخر.
ودعا القمص إبرام إيميل الأقباط الذين سيحضرون القداسات إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بالحرص على التباعد الاجتماعي والحضور بالكمامة والكحول مطالبات من يظهر عليهم أعراض الإصابة سواء قوية أو بسيطة يفضل عدم الحضور نهائيا مع ضرورة مساعدة القائمين لأنهم يعملون من أجل خدمتك.
كما تقوم كل كنيسة بالحجز المسبق لشعبها وبحسب النطاق الجغرافي لكل كنيسة لتتمكن من خدمة شعبها، مع التشديد على الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية وأنه من الأمانة في حال ظهور أعراض.